الإدارة الذاتية تسلم طفلين داعشيين من الجنسية الترينيدية إلى بلدانهم

سلمت هيئة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية، الاثنين، وخلال مؤتمر صحفي، طفلين داعشيين من الجنسية الترينيدية بأمريكا الجنوبية.

وضم وفد ترينيداد والدة الطفلين” فليسا فريرة”  والناشط الحقوقي” كلايف ستافورد سميث” لاستلام الطفليين.

بداية، رحّب نائب الرئاسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية فنر العكَيد بالحضور، داعيا دول العالم إلى الاسراع بالقيام بواجبها الإنساني تجاه مواطنيها من المنتمين إلى تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش”.

وبدوره شكر الناشط الحقوقي “كلايف ستافورد سميث” خلال المؤتمر الإدارة الذاتية والقوات الكردية الذين أنقذوا هؤلاء الأطفال. مشيرا بأنّه مضى أربع وثلاثين من عمره بقضايا إنسانية، إلا أن قضية تسليم أطفال دواعش إلى بلدانهم هي كانت الأكثر اهمية. لافتا بأن لديه طفل بعمر عشر سنوات وفكرة أن يتم اختطافه إلى مسافة بعيدة هي مثل الكابوس.

وأوضح سميث أن اختطاف الطفلين ” أيوب فريرة ومحمود فريرة ” تم من قبل والدهم أوباي فريرة من  جمهورية الترينيداد وجلبهم إلى سورية, ولم تكن لدى والدتهم أي فكرة حول مكان تواجدهم وعندما علمت، لم يكن بمقدور جمهورية الترينيداد عمل أي شيء، إلا أن الوالد أرسل أطفاله إلى الحدود عندما سقطت عاصمة الخلافة الداعشية “الرقة”. مبينا أن الذين وجدوا الأطفال بعمر السادسة والعاشرة اعتنوا بهم لحين علمت الأم فليسا فريرة بالأمر في الترينيداد ومنحتها جمهورية ترينيداد جواز سفر طارئ لتمكن من السفر واستلام أطفالها.