“نلتقي لنرتقي” ملتقى للمثقفين بإدارة حزب سوريا المستقبل
تحت عنوان ” سوريا أولا.. نلتقي لنرتقي” عقد حزب سوريا المستقبل، أمس الاثنين، ملتقى للمثقفين في صالة زانا بمدينة قامشلو.
وأدار الملتقى، كلاً من رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، الدكتور فريد سعدون، حنا حنا مسؤول الجمعية الثقافية السريانية – فرع قامشلو والكاتبة شمس عنتر. وبحضور مثقفين وشخصيات اجتماعية مستقلة وممثلين عن أحزاب سياسيّة.
وتحدث رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان خلال محوره: “الحل السوري كيف يراها المثقفون”. مؤكدا بأنّه لا حل في سوريا إنْ لم يكن الحوار سوري سوري من دمشق إلى شمال وشرق سوريا إلى شمال غربي سوريا، وبمشاركة كافة المكونات السورية.
مبينا أنّ برنامجهم هو اللامركزية, التعددية والديمقراطية وأن يتعايش كل أبناء سوريا ضمن دستور ودولة قوية ليس لها مرجعيات إلا أبناء الشعب.
فيما تناول مسؤول الجمعية الثقافية السريانية “حنا حنا” في المحور الثاني “دور المثقف في هذه الأزمة والمرحلة الشاقة التي يعيشها وطننا سوريا”. مشيرا بأنّ هناك مثقف في الأزمات يرتدّ بالحد الأدنى ليتحول إلى داعية بلا محفظة يخدم حاكماً وبالتالي قد تجرد من إنسانيته ووطنيته وبالتالي انجرف لخدمة استمرار هذه الحالة الغير عادية في تاريخ الشعوب.
إلى ذلك اعتقد الدكتور فريد سعدون بأنّ مسألة التعايش السلمي تحكمها جملة من العوامل غير متعلقة بالمسائل الثقافية أو المتعلقة ببنية نظم المجتمع أو بنية النظم الاجتماعية الى العشائرية إلى المدنيّة إلى المؤسساتية. لافتا بأن أبناء سوريا يعيشون حالة سلمية رغم الاحتراب الذي لا يمكن تسميته بأي حال من الأحوال أنّه احتراب أهلي.
التعليقات مغلقة.