“الاتحاد الديمقراطي”: نرفض تهمة الإرهاب التي وجهها الرئيس التركي لحزبنا وقوات “قسد”
رفض المجلس العالم لحزب الاتحاد الديمقراطي تهمة الإرهاب التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية. معتبرا بأنه أصبح كفيلاً وكيلاً ضامناً لجميع الإرهابيين في سوريا.
وأكد خلال بيان أصدره الأمس الأحد، بأنّ لولا موقف الرؤساء والزعماء الحضور الذين التزموا الصمت أمام تلك الاتهامات الجائرة لما تجرأ أردوغان على قصف مناطق شمال سوريا.
وجاء في نص البيان:
“اعتاد مسؤولي الدولة التركية توجيه تهمة الإرهاب إلى حزبنا وإلى قوات سوريا الديمقراطية التي كانت وما تزال سداً منيعاً في وجه الإرهاب وداعميه والمراهنين عليه. وآخر هذه الحملة من خلال وبعد الاجتماع الرباعي الذي عقد في استانبول. فبعد أن فشل الرئيس التركي في فرض رغباته على الدول التي حضرت قمة استانبول بدأ بكيل اتهاماته الباطلة مرة أخرى، ولم يكتفي بذلك بل قام في اليوم التالي بقصف المناطق المدنية والقرى في شمال سوريا بدباباته وأسلحته الفتاكة كما يفعل دائماً.
الرئيس التركي وأركان حكمه يتعاملون مع الجميع بوسائل الابتزاز والإرهاب والوعيد وعندما لا يلقى رضوخاً لرغباته يستهدف الطرف الذي ألحق الهزيمة بأدواته الإرهابية، فلولا تصدي مكونات شمال سوريا ومنظومتها الدفاعية لجميع التنظيمات الإرهابية التي خلقتها الدولة التركية أمثال داعش والنصرة والجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة الارهابية، لتمكن أردوغان من تحقيق أطماعه ومخططاته في سوريا بتأسيس كيان إرهابي يتجسد في امبراطورية عثمانية جديدة لجعلها سيفاً مسلطاً على رقاب شعوب الشرق الأوسط دون استثناء. ولهذا بات حزبنا والمنظومة الدفاعية في شمال وشرق سوريا كابوسا على الرئيس أردوغان وأركان حكمه الديكتاتوري، ولا يتوانى عن وصفهم بالإرهاب في كل فرصة.
إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نرفض هذه الاتهامات من الرئيس التركي الذي أصبح كفيلاً وكيلاً ضامناً لجميع الإرهابيين في سوريا. كما نعرب عن استغرابنا من موقف الرؤساء والزعماء الحضور الذين التزموا الصمت أمام تلك الاتهامات الجائرة ونؤكد أنه لولا موقفهم هذا لما تجرأ أردوغان على قصف مناطق شمال سوريا. لذا ندعو الجميع إلى عدم الرضوخ للابتزاز والتهديد التركي، وقيامهم بواجبهم في تهيئة حل الأزمة السورية دون استبعاد ممثلي شعب سوريا الحقيقيين الفاعلين”.
28 تشرين الأول 2018
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD
التعليقات مغلقة.