درويش: الفصائل الموالية للاحتلال التركي تستهدف بعض النقاط العسكرية التابعة للمجلس العسكري في منبج

48

 

أفاد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش عن استهداف الفصائل الموالية للاحتلال التركي بعض النقاط العسكرية التابعة للمجلس العسكري في مدينة منبج والقرى المحيطة على خط الجبهة الواقعة في نواحي بلدة العريمة وكريدية والحمران مشيرا إلى تعرض على إثرها امرأة كانت تعمل في حقل الزيتون برفقة عائلتها إلى إصابة حادة.

وأكد درويش، خلال بيان أصدره اليوم، بأن تداعيات هذه الاستفزازات تتحملها بصورة مباشرة القوات العسكرية التركية التي تساند وتدفع هذه الفصائل لتنفيذ هذه الاستفزازات الرخيصة.

وجاء في نص البيان:

“قامت الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركية في منطقة ما يسمى” درع الفرات” بتصعيد عملياتها الاستفزازية في منطقة التماس على خط الجبهة في ريف منبج الغربي، حيث استهدفت اليوم بعض النقاط العسكرية التابعة للمجلس العسكري في مدينة منبج والقرى المحيطة على خط الجبهة الواقعة في نواحي بلدة العريمة وكريدية والحمران، تعرضت على إثرها امرأة كانت تعمل في حقل الزيتون برفقة عائلتها إلى إصابة حادة. وتعتبر هذا الخرق المتعمد من قبل هذه الفصائل التي تعمل بتوجيهات تركية مباشرة تجاوزاً لبنود المبادرة التي طرحتها قوات التحالف الدولي مع الجانب التركي بغرض إنهاء حدة التوترات والنزاعات المتبادلة وترسيم الأمن والاستقرار في هذه المنقطة.

نحن في المجلس العسكري في مدينة منبج، وسعياً من أجل إرساء الهدوء والاستقرار، عملنا جاهداً مع قوات التحالف الدولي بغرض تنفيذ هذه المبادرة التي تصب لصالح أهلنا في مدينة منبج، وتحديداً للأهالي الذين يعيشون بالقرب من منقطة التماس، إلا أنّ المحاولات المتكررة التي تقوم بها هذه الفصائل العاملة تحت لواء الجيش التركي تضرب عرض الحائط أي مقاربة جدية وصادقة تصب لصالح السكان المحليين، بل تزيد من حدة النزاعات والخلافات بغرض فتح نيران الحرب على أمل أن يحققوا من خلال هذه الاستفزازات المتتالية تحقيق نواياهم في خلق البلبلة وزيادة شحنة الحروب الداخلية الدموية تكون من نتائجها المباشرة، ضرب الاستقرار في منبج والعبث بالحياة المدنيين بصورة مفتعلة وقذرة.

نحن في المجلس العسكري في منبج نؤكد أمام الرأي العام بأن تداعيات هذه الاستفزازات تتحملها بصورة مباشرة القوات العسكرية التركية التي تساند وتدفع هذه الفصائل لتنفيذ هذه الاستفزازات الرخيصة، في الوقت الذي نشدد بأننا سوف نتخذ التدابير المطلوبة لردع هذه الاستفزازات المتتالية، ونطلب من الأطراف المعنية بالوضع السوري العمل على منع التصعيد و التوتر التي تؤدي الى ضرب الاستقرار و الامان الذي تشهدها منبج منذ تحريرها من ارهاب داعش”.

شرفان درويش الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لمنبج وريفها

٢٩/١٠/٢٠١٨

التعليقات مغلقة.