سوريا: مستعدون للقتال من أجل إدلب إذا رفض متشددون الاتفاق
رويترز_ Buyerpress
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين إن القوات السورية جاهزة لقتال المتشددين في محيط إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يكن هناك التزام باتفاق روسي تركي ينص على مهلة تنتهي يوم الاثنين.
ويحدد الاتفاق منطقة منزوعة السلاح تمتد لما بين 15 و20 كيلومترا في أراضي المعارضة وينبغي إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة وكل الجماعات المتشددة في موعد أقصاه يوم الاثنين.
وذكر المعلم أن روسيا هي التي ستبت فيما إذا تم تنفيذ الاتفاق. وأدى الاتفاق لمنع هجوم من الحكومة السورية على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق ”قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال الإرهاب في حال عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب“.
وأضاف ”إدلب كأي منطقة سورية ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية. قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل من إراقة الدماء لكن إذا لم يتم تنفيذ اتفاق إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى“.
وقال المعلم إن الحكومة لن يكون بوسعها التزام الصمت إزاء الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الالتزام بهذا الاتفاق.
وأشار تحالف هيئة تحرير الشام المتشدد الذي تقوده جبهة النصرة أمس الأحد إلى أنه سيلتزم بشروط الاتفاق لكنه لم يقل ذلك صراحة.
وقال التحالف في بيان ”إننا إذ نقدر جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، إلا أننا نحذر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه ومحاولاته الحثيثة لإضعاف صف الثورة“.
التعليقات مغلقة.