استقالة عضوين من الأمانة العامة للمجلس الوطنيّ الكرديّ
أعلن كل من محمد علي عيسى عضو الائتلاف لقوى الثّورة والمعارضة في سوريا عن الكتلة الكردية وعضو الأمانة العامّة للمجلس الوطني الكرديّ في سوريا ومصطفى مستو عضو المجلس الوطنيّ الكرديّ وأمين سرّ مجلس الإدارة في رابطة المستقلين الكرد السوريين اليوم التاسع عشر من حزيران استقالتيهما من المجلس الوطني الكردي لأسباب تتعلق “بعدم قدرة المجلس الوطني الكردي على تطوير أدائه وافتقاره الى الشفافية في أعماله وصدور القرارات بالغرف المظلمة ودون الرجوع الى أعضائه”.
استقالة العضوين جاءت خلال “بيان استقالة” رسمي نُشر على صفحتيهما على وسائل التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” بيّنا فيه الأسباب الرئيسيّة للاستقالة.
وأوضح بيان الاستقالة أن “عدم إعطاء أيّ دور للمستقلين والتهميش المستمر والمتعمد لمجلسيْ كوباني وعفرين وعدم إشراكهم في الهيئات واللجان التابعة له بأي محفل اقليمي أو دولي يخصّ القضية الكردية “هي إحدى أسباب الاستقالة.
كما أشار البيان إلى “التخبط المستمر في مواقف المجلس والتي تتسم غالبا بالرمادية ولاسيما الموقف من الـ ( ب ي د ) ومنظومته التي انتهجت سياسة معادية تجاه الكرد والحالة الثورية للشعب السوري عموما وتماهي المجلس معه أحيانا بذلك نتيجة تردده وعدم حسم خياراته فعليا بين تلك المنظومة وقوى الثورة والمعارضة”.
ونوّه البيان إلى أن ” تعاطي المجلس السلبي مع ملف أهلنا في عفرين. ولعجزنا عن تصويب سياسة وأداء المجلس” هي إحدى أسباب الاستقالة أيضاً.
وتمنّى العضوان المستقيلان في ختام بيانهما الموفقية للمجلس الوطني الكردي في أعماله:” معاهدين بأن نبقى ملتزمين بكل ما يخدم قضية شعبنا الكردي في تحقيق حريته وكرامته”.
التعليقات مغلقة.