خاص – Buyer
نادي الجهاد الرياضي هو أحد الأندية السورية التي تألقت وأثبتت وجودها, منذ تأسيسه في العام 1962 باسم نادي الشبيبة الرياضي، وبعد صدور المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 1971 الناظم للحركة الرياضية في سورية تمت تسميته باسم نادي الجهاد الرياضي.
وتجاوز عدد المنتسبين إليه والذين يمارسون ألعابا مختلفة أكثر من 5000 منتسب ومنتسبة من بينهم 935 من فئة الإناث في فترة ما.
اسم نادي الجهاد الملازم لفريقه منذ ستينيات القرن المنصرم أضحى علامة فارقة لهذا الفريق الرياضي, وباتت المستديرة اللعبة الأهم في هذا النادي, والذي يبلغ تعداد مشجعيه بمئات الآلاف على طول المدن الكردية وفي الشتات.
الشاعر ابراهيم حسو ابن القامشلي والذي يعيش الآن في المهجر وجّه نداء عبر صفحته الشخصية وهو عبارة عن “رجاء خاصّ” يناشد القائمين على لعبة كرة القدم والمشرفين والإداريين في نادي الجهاد الرياضي بتغيير اسم النادي إلى أي اسم آخر.
لان هذا الاسم ” لا يمتّ إلى الرياضة بشيء بل أنه اسم يذكرنا بالويلات والمجازر والقتل” على حدّ وصفه.
ويضيف حسّو:” باسم الجهاد تعرضت القامشلي وغيرها من المدن الشمالية إلى ساحة حرب استقطبت مجرمي الحرب من كل العالم”.
فهل من آذان صاغية لهذا النداء, نداء برسم المعنيين في إدارة نادي الجهاد والقائمين على لعبة المستديرة في اقليم الجزيرة.
التعليقات مغلقة.