البيت الإيزيدي لإقليم الجزيرة: نستنكر ماقامت به الدولة التركية بتدمير البيت الإيزيدي في أفشي بـ نصيبين
Buyer
استنكر البيت الإيزيدي لإقليم الجزيرة، اليوم الأحد، في بيان له، إقدام الدولة التركية بتدمير البيت الإيزيدي في قرية /أفشي/ التابعة لمنطقة نصيبين وماردين، وناشد الجهات المعنية والأمم المتحدة بتقصي ما تقوم به الحكومة التركية. فيما يأتي نص البيان:
“إن ممارسات الدولة التركية الشنيعة لم تتوقف منذ التاريخ ضد مكونات المنطقة ولم يسلم منها أي مكون وخاصة المكون الإيزيدي الذي مورس بحقه أكثر من 60فرماناً وذلك لاقتلاع جذور هذه الديانة التاريخية على ايدي السلاطين العثمانيين, ولم يسلم منها الحجر والشجر والبشر.
وما تقوم به حكومة AKP و MHP في هذه الأيام له دليل ساطع على الذهنية السلطوية الإنكارية وهو امتداد لسياسة اسلافهم السابقين.
ففي شنكال قبل عام قاموا بقصف مقر إذاعة جرا شنكال على جبل شنكال وما زال تهديدهم قائم, وفي عفرين لم تسلم منهم الأوابد التاريخية والمزارات الدينية والقيم الوطنية مثل تمثال كاوا الحداد وحتى المقابر, وقام مرتزقة الدولة التركية بتفجير مقر إتحاد الإيزيديين في عفرين مع الهيكل الذي كان يرمز إلى لالش النوراني.
ولم يكتفوا بذلك حتى طالت ايديهم شمال كردستان حيث قاموا مؤخراَ بتدمير مقر البيت الإيزيدي في قرية /أفشي/ التابعة لمنطقة نصيبين منتهكين بذلك كل المعايير الإنسانية والمواثيق الدولية بممارسة الطقوس الدينية وحرية العقيدة.
هذا البيت الذي كان يلتقي فيه الإيزيديون في المنطقة أثناء مراسيم العزاء وإقامة الأفراح, وبيتاً للمرأة، وعلى الرغم أن هذا االبيت لم يشكل خطراَ أو تهديداً على سياسة الدولة التركية, لكن بذهنيتها العنصرية والشوفينية لا ترى غير نفسها وتسد الطريق أمام غيرها.
إننا في البيت الإيزيدي لإقليم الجزيرة. واتحاد الإيزيديين في عفرين ندين ونستنكر ونشجب العمل الجبان الذي قامت به الدولة التركية متمثلة بحكومة AKP وMHP الفاشية بتدميرها البيت الإيزيدي في قرية /أفشي/ التابعة لمنطقة نصيبين وماردين وهو إجحاف وظلم بحق هذا المكون وإنكار حقوقه في ممارسة طقوسه الدينية ويأتي ذلك مع بدء شهر رمضان الفضيل وهذا العمل بعيد عن أخلاق كل الأديان والمعتقدات. ويهدف إلى تهجير الإيزيديين وابعادهم عن ممتلكاتهم.
هذه الممارسات تشكل خطراً وتهديداً على أماكن تواجد الايزيدية التي تنتشر فيها القوات التركية, حيث يتواجد جيش الاحتلال التركي في بعشيقة ومحيط دهوك وزاخو وعلى مقربة من القرى الايزيدية هناك, وهذا ما يهدد تواجدنا كإيزيديين .
لذلك نناشد الجهات المعنية والأمم المتحدة بتقصي ما تقوم به الحكومة الفاشية الذي لها ريع طويل بمساندة الجماعات الإرهابية وتسليطها على رقاب شعوب المنطقة والعالم.
التعليقات مغلقة.