مُتكئٌ بِظلِ جدار

84

 

الباب

طاعنٌ في الحنين

يأكله الأسى

متكئ عكاز الجدار

يرنو قدوم الغائبين

**********

الجِدار

ظلّ الراحلون

الراكدون بأرواحِهم

فوق الطين

***********

للتوت

عيونٌ تدمع، دورياُ

صفار ورق

حين تشيخ اشتياقاً

ولوعة لقاء

*********

الوقت

عتبة، أصابها العشب في مقتل

*********

سيأتي الربيع حتما

حتما سيأتي الربيع

حين نعود

دونَ توجس!

نشر هذا المقال في العدد /78/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 15/5/2018

التعليقات مغلقة.