جونسون إلى واشنطن لمناقشة ملفات إيران وسوريا وكوريا الشمالية
الحياة _ Buyerpress
قالت بريطانيا إن وزير الخارجية بوريس جونسون سيسافر إلى الولايات المتحدة اليوم (الأحد)، في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ومستشار الأمن القومي جون بولتون.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن المناقشات في واشنطن ستتركز على إيران وكوريا الشمالية وسورية وغيرها من القضايا، مشيرة إلى أن ذلك يأتي قبل بزيارة مزمعة للرئيس دونالد ترامب إلى بريطانيا في 13 تموز (يوليو).
وأوضح جونسون في بيان أنه «في ما يتعلق بالكثير من تحديات السياسة الخارجية في العالم، تعيش بريطانيا والولايات المتحدة حال تأهب»، مشيراً إلى تسميم العميل الروسي المزدوج في بريطانيا سيرغي سكريبال ومعارضة استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وتطوير أسلحة نووية في كوريا الشمالية.
وأضاف أن «بريطانيا والولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون متحدون أيضاً في جهودنا للتصدي لنوع السلوك الإيراني الذي يجعل الشرق الأوسط منطقة أقل أماناً… نشاطاتها الإلكترونية ودعمها إلى جماعات مثل حزب الله وبرنامجها الصاروخي الخطير وتسليحها للحوثيين في اليمن».
وقال ترامب إنه يريد إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران والتي رفعت في 2015 في مقابل التزام إيران بتقييد برنامجها النووي.ومنح ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لا تزال تدعم الاتفاق، مهلة غايتها 12 أيار (مايو) لإصلاح العيوب التي يراها في الاتفاق.
من جهة ثانية قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس في شأن قضايا شملت الاتفاق النووي الإيراني، قبل أسبوع من قرار واشنطن في شأن ما إذا كانت ستنسحب من الاتفاق.
وقال البيت الأبيض إن ترامب «أكد التزامه ضمان عدم حصول إيران مطلقاً على سلاح نووي»، وذلك خلال المكالمة الهاتفية مع ماي.
وتحدث الاثنان أيضاً عن القضية النووية في كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يتخذ ترامب قراراً في حلول 12 أيار (مايو) في شأن ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع العام 2015 الذي وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات. وقال مسؤولون بالبيت الأبيض في الثاني من أيار (مايو) إن ترامب قرر تقريباً الانسحاب من الاتفاق.
ومع ذلك قد يجد ترامب سبيلاً للبقاء في الاتفاق المبرم بين إيران والقوى العالمية الست التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
وفي أواخر نيسان (أبريل) قال مكتب ماي إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجمعت على أن الاتفاق هو أفضل سبيل لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وحض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى مع ترامب في واشنطن الشهر الماضي، الرئيس الأميركي على البقاء في الاتفاق.
التعليقات مغلقة.