Tev_Dem تعزي الاتحاد الديمقراطي باستشهاد خالد كوته
Buyer
قدمت الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، في بيان لها، العزاء لحزب الاتحاد الديمقراطي لفقدانه عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD خالد كوته في كري سبي، الذي استشهد إثر لغم من مخلفات تنظيم داعش. فيما يأتي نص البيان:
“أمام انتصار شعبنا ومقاومته ضد الإرهاب وعلى وجه الخصوص تنظيم داعش الارهابي. وفي إثبات تام لمدى إرهابه وهمجيته عمدت المجموعات المهزومة من داعش في زرع الألغام وتثبيتها في مختلف الأماكن والجهات العامة بما فيها المنازل والطرق المدنية، هذا التوجه إنما يدل على الجبن والهزيمة لذا اصبح يلجأ إلى الانتقام بهذه الوسائل، حيث ذهب ضحية هذه الألغام وهذه الحرب الجبانة الكثير من المدنيين والأطفال وكان آخرهم الشهيد خالد كوتي عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD. حيث وأثناء أدائه لواجبه الوطني ودوره الثوري الذي عُرف به بين أبناء شعبنا ورفاقه ارتقى شهيداً جراء انفجار لغم من مخلفات التنظيم الإرهابي داعش. لقد كان الشهيد كوتي مثالاً للروح الرفاقية والعنفوان الثوري ولازم على خدمة قضية شعبه منذ عقود، حيث ينحدر من عائلة وطنية لها رصيد زخم في خدمة شعبنا وقضيته العادلة.
إننا في الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ننعي شعبنا الكردي وعموم شعوب شمال سوريا فقدان المناضل الشهيد خالد كوتي عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD كما نتقدم بتعازينا لعائلة الشهيد وقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي وعموم رفاقه العاملين في حزب الاتحاد الديمقراطي، لقد كان الشهيد مثالاً للنضال وكان يتحلى بالإصرار في البقاء مشاركاً في مقاومة كوباني التي قدمّت للعالم أجمع حقيقة الشعب المقاتل في التصدي للإرهاب وعموم مجالات العمل الثوري، فنال حب واحترام جميع مكونات شعبه من الأرمن والتركمان والعرب والكرد.
كما نعاهد شعبنا والتاريخ؛ مرة أخرى؛ بأننا سائرون في طريق شهيداتنا وشهداؤنا هذا الطريق المخضَّبِ بالدم والبطولة، وأن لا نحيد عن هذا الطريق الذي بات السبيل القويم لنيل الحرية لشعب سوريا وحل الأزمة السورية بكافة قضاياها الوطنية والقومية حتى تحقيق القيم العليا لثورتنا والمتمثِّلة بالعيش المشترك ووحدة مصير الشعوب . وهذا ما يؤرق بال الطغاة وأنظمة الاستبداد ومراكز الإرهاب في أن لا تكون لإرادة الشعوب قائمة. وفي ذلك فإن مثال الاحتلال التركي لعفرين والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي الممارس بحق عفرين وشعبها مثال على خوف الأنظمة الطاغية والاستبدادية من نموذج الحل الديمقراطي الذي قدمنا في سبيله آلاف الشهداء. لكن من خلال مقاومة العصر التي دخلت مرحلتها الثانية فإنها الكفيلة على إفشال هذه المباغِ وأن يُكتب لها الهزيمة والخذلان.
التعليقات مغلقة.