إلهام أحمد: تركيا تسعى لفتح قنصلية في دمشق

65

Buyer

 قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، إن منبج، سري كانيه وقامشلو هذه المناطق إن حاولت تركيا الهجوم عليها ستكون بمثابة انتحار لها ومخاطرة بوجودها في المنطقة.

 أكدت إلهام أحمد في تصريح لها لوكالة هاوار، أن الدولة التركية دائماً تقول بأنها مستمرة في عدوانها وتهدد بالتوجه إلى منبج وإلى سري كانيه/رأس العين وبعدها قامشلو، هذا هو هدف المخطط الاحتلالي التركي، ولكنها تصدم حالياً بالوجود الأمريكي في المنطقة وتحاول الوصول للاتفاقات على غرار ما فعلت مع روسيا في عفرين وهذا صعب التحقيق؛ لأن الوضع في منبج وشرق الفرات غير وضع عفرين التي كانت محاصرة وستتلقى تركيا بالإضافة إلى المواجهة المباشرة مع أمريكا والتحالف مقاومة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة فيها أضعاف مقاومة العصر في عفرين، وإن حاولت تركيا الهجوم على هذه المناطق ستكون بمثابة انتحار تركيا ومخاطرة بوجودها في المنطقة.

وأوضحت أحمد، إذا كانت تركيا حالياً تسعى لفتح قنصلية في دمشق، هذا يعني بأنّ كل ما قامت به الدولة التركية عبارة عن متاجرة بدم السوريين، والنظام بدوره يقدم التسهيلات باعتباره أصبح في موقف ضعيف ليس بإمكانه مقاومة وردع التواجد التركي في سوريا بعد التحالف الروسي مع تركيا.

 واختتمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حديثها، النظام السوري إن قُبل بقنصلية تركية في دمشق، هذا يعني أنه سيقبل بالوجود والاحتلال التركي في سوريا ويتخلى عما كان يدعيه من سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.

 

إعداد _ غرفة أخبار Buyer

 

التعليقات مغلقة.