مظاهر توتر الأطفال أنواعه وعلاجه:
مص الإبهام:
هي عادة شائعة في السنة الأولى والثانية من عمر الطفل، وهذه العادة تشوه الأسنان، وتسبب صعوبة في المضغ والتنفس، وإذا استمرت العادة بعد بدء تساقط الأسنان اللبنية عند الطفل؛ زاد خطر التشوه في الفك.
العلاج:
1 – إذا كان طفلك صغيراً، فاستخدمي اللاهية، وأشعريه بالأمان، وحاولي تخفيض الضغط عليه، وأطلي فترة الرضاعة.
2 – إذا بلغ السنة؛ فتجاهلي العادة، وابتعدي عن التهديد والسخرية والصراخ، وحاولي إبقاء يديه مشغولتين، ووفري له ألعاباً تحتاج منه استخدام يديه، كالرسم والعزف، وغيرها.
3 – عندما يكبر قليلاً؛ قدمي له المعززات التي تؤكل قبل الذهاب للفراش فقط، وراقبيه في أوقات محددة خلال النهار، فإذا لم يكن الإبهام رطباً؛ ضعي نجمة في الجدول، وعندما يجمع الطفل عدد نجوم معيناً يتم استبدال مكافأة به، وإذا ما لوحظ أنّ إبهامه رطبٌ؛ يتم سحب بعض المعززات منه.
4 – استخدمي القفازات، أو إخاطة كم رداء النوم؛ حتى لا يصل الطفل لإبهامه .
قضم الأظافر:
هذه العادة من أكثر العادات صعوبة من حيث القابلية للتغيير، وللوقاية منها؛ لا بد من قص أظافر الطفل باستمرار؛ بحيث لا يكون لها حواف خشنة، وإشغاله بالنشاطات التي تتطلب استخدام الأيدي.
العلاج:
1- احتفظي بسجل لعدد المرات التي يقضم الطفل أظافره.
2 – استخدمي المكافآت بمعدل 3 مرات في اليوم كلما نقص القضم مرة، وإذا لم ينقص؛ يعاقب بحرمانه من شيء يحبه.
3- علمي طفلك الاسترخاء عن طريق سرد القصص المحببة لديه، وجعل الجو مريحاً.
التلعثم والتأتأة: التلعثم هو تقطع لا إرادي في النطق.
التأتأة:
هي اضطراب في الإيقاع الصوتي، بحيث لا يكون الحديث متصلاً، وكما ترى الدكتورة لنا، أنّ معظم المتلعثمين يتحدثون بطلاقة مع الأصدقاء، ولكنهم يتلعثمون بشدة عندما يكونون مع الغرباء؛ وخصوصاً مع من يمثلون السلطة، ومن أهم أسباب التلعثم: توقعات الوالدين غير الواقعية، حيث يضغطون على طفل السنتين؛ أن ينمي قاموسه اللغوي.
الوقاية:
1- ينبغي ألا يجبر الطفل على الكلام إلا إذا كان يتقبله.
2- وفري له جواً هادئاً يسوده التقبل والانسجام .
3- حاولي رفع ثقته بنفسه وتشجيعه .
العلاج:
1- اجعليه يتقبل المواقف المقلقة، وليتخيل نفسه يتكلم من دون قلق.
2- الغي النشاطات التي تسبب له التوتر والضغط.
التعليقات مغلقة.