مجلس سوريا الديمقراطية يهنئ نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
Buyer
هنأ مجلس سوريا الديمقراطية، في بيانٍ له، نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ونساء سوريا خاصة، وثمّن كل الجهود والانتصارات التي حققتها المرأة في الشمال السوري، فيما يأتي نص البيان:
إن المرأة وعبر التاريخ ارتبط اسمها برموز كثيرة، فكانت رمزاً للكفاح والنضال، ورمزاً للإنسانية والخصب والنماء، ومع قدوم يوم الثامن من آذار، حيث اليوم العالمي للمرأة، إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نهنئ نساء العالم قاطبة بهذه المناسبة ونساء سوريا خاصة، والثائرات وأمهات وزوجات الشهداء المناضلات الجريحات، اللواتي قدمن أبها صور الكفاح والنضال ضد القوى الظلامية والتكفيرية، وأخذن أماكنهن المتقدمة في الجبهات الأمامية سياسياً وعسكرياً، كما وسطرن بمقاومتهن للإرهاب والظلاميين أروع ملاحم البطولة والفداء، كما ونبارك هذا اليوم على نساء عفرين المقاومات، وننحني إجلالاً أمام مقاومتهن البطولية ضد العدوان التركي الغاشم.
وإننا نثمن كل الجهود والانتصارات التي حققتها المرأة في الشمال السوري في ظل الظروف الصعبة التي واجهتها، فكانت المرأة حرة عبر فكرها، وعبر تمسكها بمبادئها، في وقت كان الإرهاب والذهنية الذكورية السلطوية يهدد وجودها كامرأة، ويحاول النيل من إرادتها وتجريدها حتى من أبسط حقوقها.
إن ما حققتها المرأة خلال السنوات السبع الماضية أثبت للعالم أجمع أنها صاحبة قضية جوهرية لا يمكن تجاهلها، فكل ما قدمته كان دليلاً ملموساً على أنها ركيزة صائبة في تحقيق التغيير نحو الحرية والديمقراطية، فالمرأة السورية قطعت شوطاً كبيراً من النضوج الفكري وتحررت من الأفكار البالية، واستطاعت أن ترسم لنفسها شخصيةً مستقلةً تدافع بها عن حقوقها وحق كافة النساء في العالم.
إن الاحتفال بعيد المرأة جاء نتيجة نضالها الذي بدأ منذ آلاف السنيين ولا زال مستمراً إلى يومنا هذا ضد الذهنية السلطوية، لتكون المرأة اليوم عنصراً مهماً لا بل القوة التي لها الدور الأكبر في تغيير العديد من المفاهيم والتي على إثرها كانت تتعرض لشتى أنواع الظلم المجتمعي.
كل ذلك جعل منها امرأة قادرةً على الدخول في ميادين السياسة كافة، وأصبحت مقاتلةً تقود المعارك وتقف بعزيمتها وقوة شخصيتها وإرادتها أمام أخطر العصابات الإرهابية في التاريخ، متمثلة في مرتزقة داعش الإرهابي لتذهل العالم بمقاومتها كما فعلت ” شيلان، زيلان، سلافا، آرين ميركان ” في الماضي وكما ساهمت في مقاومة العصر في عفرين وقدمت تضحياتٍ وبطولاتٍ قل نظيرها في العالم ” كأفيستا خابور وبارين كوباني ” .
ونحن في مجلس سوريا الديمقراطية، إذ نتعهد بالسير على خطاهم ونفي بما عاهدناهم بأننا سنعمل للحرية والديمقراطية والعدل والمساواة.
الرحمة للشهداء
النصر لعفرين
وكل عامٍ والمرأةُ حرةٌ وعفرين شامخةٌ
مجلس سوريا الديمقراطية
7_3_2018
التعليقات مغلقة.