جدار أعزل

104

 

خاصرتي

مجهولة الإقامة

وقلبي أعسر

بينما حدقتكَ ترفُ،

الغد وقورٌ أآثر مما يجب

والرأس خراب،

ولأنني واضحة الروبوت

أفتقد المغفرة من أبي

تمهّل..

وأنت تتفحّص عرائي

أيا لا تفوتك الندبات

والحلم المهاجر

والصليب الأجرد

ونشيد (أوميد) الناقص أبداً

وتشابك المدن بحروف المدن

سامحني آثيراً

وأنت تقلب العراء جهة بعد جهة

فالطفلة التي أحاول تعطيل بنُوّتِها

تستنسخ وحدتي

أمام جدار أعل،

دقّق في الرموز

قبل أن يأخذك العشب

حال سماعك لأخباري

يقول الذي يحبني قليلا-:

“لا اعرف الوصل”!

سماؤه الم

وأرضه غيمة!

آيف نلتقي في الغياب؟

الطمأنينة فكاهة

والليل يفشل

لإزالة التقطيب،

أنت الذي لا تحبني دائما

في يديك القلق

وحولك اللعنة والبتر

بتر للذاآرة

بتر/ حين امسك قلبك

بتر/للحواس بالخدر،

لا تسقني لصمت منهك

لغابتي أآثر من خريف

وأنا فجر مرتجف.

 

 نشرت هذه المادة في العدد /75/ من صحيفة Bûyerpress بتاريخ 1/3/2018

التعليقات مغلقة.