الهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا تعتبر تصريحات الأسد لعباً بالنار وإعلان حربٍ جديدة

66

Buyer

 

اعتبرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سوريا تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد، أنها «لعبٌ بالنار»، مؤكدةً أن تخوين قوات سوريا الديمقراطية يعني  استهدافها، وأن سوريا على حافة حربٍ جديدة، وأن  كل الاجتماعات التي تتم من أجل البدء بالمفاوضات؛  ليست إلا كسب وقت من قبل النظام.

وقالت الهيئة التنفيذية في بيانٍ وصل Buyer نسخةً منه، إن تصريح بشار الأسد يشير إلى وجود اتفاقٍ سري بين حكومة أردوغان وحكومة الأسد وهو بداية التحضير لأزمة جديدة من قبل النظام السوري، موضّحةً أن تلك التصريحات ما هي إلا «استهدافٌ لوحدة  سوريا  ودعمٌ مباشر لما وصفته بـ  «الاحتلال التركي».

وفيما يأتي نص البيان كما وصل لـ Buyer:

الى الرأي العام

في الوقت الذي يقوم قوات سوريا الديمقراطية بتحرير ريف البوكمال من إرهاب داعش و تقوم القوى السياسية في شمال سوريا بترسيخ نظام ديمقراطي  طالما طمح إليه كل السوريين عن طريق انتخاب المكونات لممثليهم بشكل حر و شفاف، تصريح بشار الأسد الأخير يعتبر إعلان حرب ليس إلا. 

لقد كانت قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها و حتى  الآن القوة العسكرية الوحيدة التي اعتمدت على إرادة الشعوب في سوريا و تحركت وفق مصالحها.  وقد كانت القوة الوحيدة التي دافعت عن قيم الشعوب في سوريا بغض النظر عن الاختلاف القومي، الديني و العقائدي. 

لقد مثلت قوات سوريا الديمقراطية طموحات كل المكونات و الهويات في سوريا وذلك بما تبنته من مبادئ الحرية و العدالة و الإخوة. و هي القوة الوحيدة المرشحة بأن تصبح نواة الجيش السوري المستقبلي. لأنه يحضن في داخله كل الهويات في سوريا، و لأنه أثبت جدارته العسكرية في كل المعارك التي خاضها  و كسب ثقة  كل الشعوب في سورية  بأنه القوة الوحيدة  التي يمكن أن تحميهم ضد أي هجوم كان .

تصريح بشار بقدر ما هو إعلان حرب فهو لعب بالنار ايضا، لأن تخوين قوات سوريا الديمقراطية يعني  استهدافها و هذا يعني أن سوريا على حافة حرب جديدة و بأن كل الاجتماعات التي تتم من أجل البدء بالمفاوضات  ليس ألا كسب وقت من قبل النظام. هذا و الجدير بالذكر أن هذا التصريح يشير إلى أنه هناك اتفاق سري بين حكومة أردوغان و حكومة الأسد وهو بداية التحضير لأزمة جديدة من قبل النظام السوري.

أننا و باسم الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا نرى بأن استهداف قوات سوريا الديمقراطية هو استهدافا لكل الشعوب القاطنة في شمال سوريا و هو استهداف لوحدة  سوريا  و هو  بنفس الوقت دعم مباشر للاحتلال التركي  الذي يهدد و يقتل يوميا المدنيين السوريين. لذلك ندعو كل الشعوب السورية بأن تلتف حول قوات سوريا  الديمقراطية أكثر من أي وقت مضى . لأنها الضمانة الوحيدة لوحدة سوريا و لحقوق شعوبها بكل مكوناتها.

 

 

مع تحياتنا و احترامنا

الهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا

١٨-١٢-٢٠١٧

التعليقات مغلقة.