الشغيلة الكُردستاني يعقد مؤتمره الأول في قامشلو
قامشلو- Buyer
عقد اتحاد الشغيلة الكردستاني، الثلاثاء، مؤتمره الأول، بحضور ممثلين عن أحزاب وأُطر سياسية ونخبة من المثقفين، وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو.
بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلتها الكلمة الافتتاحية مسؤول الهيئة المركزية لاتحاد الشغيلة الكردستاني محمد شيخي حيث أكد فيها أن «اتحاد الشغيلة الكردستاني سينضم إلى الأحزاب السياسية الأخرى المناضلة في ثورة رجآفايي كردستان، كما أن الانتخابات التي جرت بتاريخ الثاني والعشرين من الشهر الجاري هي قاعدة لبناء سوريا ديمقراطية، وأن الاتحاد سيسعى لجعل النظام الفدرالي الديمقراطي سائداً على سوريا».
وتلتها كلمات عدة منها كلمة لقمان احمي عن تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا والتي أكد فيها على ضرورة التنسيق بين رؤى الأحزاب السياسية لاجتياز المرحلة الاستثنائية التي تمر بها سوريا، واختتم كلمته بمباركته للشعب الكردي عامةً وشعب باشور كردستان بالاستفتاء الذي أجري البارحة بتاريخ 25/9 مشيداً بالوثيقة السياسية التي وضعها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني واصفاً إياها بالعصرية.
وألقيت كلمات أخرى من جانب: زياد وطفة عن هيئة التنسيق الوطنية حركة التغيير الديمقراطي – سليمان أسعد عن حزب آزادي الكردستاني الموحد – مجدل دوكو عن حزب الإرادة الشعبية – مزكين زيدان عن حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني – محمد نعمان عن حزب آزادي الكردستاني – عزيز بهلوي عن حركة الإصلاح الكردي في سوريا.
وأكدت هذه الكلمات بالمجمل على ضرورة تنظيم الحراك السياسي الداخلي المتمثل بالأحزاب والأطر السياسية لضمان مستقبل سوريا، كما باركت الكلمات الاتحاد بعقده لمؤتمره الأول متمنيةً النجاح لأعمالها.
وصرح محمد شيخي مسؤول الهيئة المركزية لاتحاد الشغيلة الكردستاني لـBûyer: «كما يعلم الجميع بأن أعضاء الاتحاد معارضون تاريخيون للنظام ومن المناضلين في سبيل بناء سوريا ديمقراطية من أجل تأمين حقوق ومطالب شعبنا، اليوم سنقوم بالبحث في عملنا الحزبي وغداً سنقوم بمناقشة النظام الداخلي ووضع برنامجنا السياسي والهيكلية التنظيمية للحزب».
وتابع شيخي: «التحديات التي يواجهها شعبنا اليوم هي أمام جميع شعوب المنطقة بشكل عام، ونأمل بمساعدة شعبنا أن يتركز نضالنا في المساهمة في تطوير النظام الفدرالي في روجآفا والشمال السوري ونشره في كافة الجغرافيا السورية هنا، وهذه التحديات التي أمامنا بإيماننا بشعبنا وقضيته ستصبح دافعاً لنا للمضي بنضالنا في هذه المرحلة التاريخية لحماية شعبنا وتأمين حقوقه».
وأشاد محمد شيخي بجهود «وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية في تحرير الرقة التي تمثل عاصمة الإرهاب والفاشية الحديثة، ونحن القوى الموجودة في روجآفا وشمال سوريا نأمل بأن نكون قاعدة لبناء سوريا ديمقراطية، ونتمنى الانتصار لقضيتنا وشعبنا».
كما تخلل المؤتمرقراءة عدة برقيات تهنئة للاتحاد بعقد مؤتمره الأول، منها قيادة حركة التجديد الكردستاني – اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة – حزب التآخي الكردستاني – الاتحاد الوطني الحر – دحام حسن كاتب وشاعر حزب الاتحاد السرياني.
مراسل المحليات
إعداد- غرفة أخبار Buyer
التعليقات مغلقة.