في توضيح لحزب يكيتي: سعود الملا يسيء لأحزاب الحركة الكردية ويفتعل معارك هامشية لتصدير أزمته.
أصدرت اللجنة المركزيّة لحزب يكيتي الكرديّ في سوريا توضيحاً حول ما صرّح به السيّد سعود الملا في لقائه مع صحيفة Bûyerpress, واعتبرته إساءة لأحزاب الحركة الكرديّة الشقيقة في المجلس الوطني الكرديّ وافتعال لمعارك هامشية لتصدير أزمته.
وجاء في التوضيح الذي تلقّى موقع صحيفة Bûyerpress نسخة منه ” لقد كان الأولى بسكرتير (PDK-S) الذي خرج حديثاً من تجربة ( الوحدة ) ..أن يسعى إلى خدمة تعزيز وحدة الصف الكردي وأن يقدم في مقابلته رؤى ومشاريع بهدف تقوية وتفعيل المجلس الوطني الكردي في مواجهة ما يحدق بالمناطق الكردية من خطر الإرهاب , ومخططات النظام و أدواته من جهة ومن جهة أخرى محاولات الهيمنة و التفرد من قبل (PYD) من خلال فرض القرارات و الفرمانات التي تهدف إلى إنهاء الحياة السياسية لتمرير أجنداته”.
واختتم التوضيح بالقول” أن اعتذارهُ جاء تأكيداً لمضمون مقابلته , وليس نفياً أو تصحيحاً لها “.
وفيما يلي نص التوضيح كما نشر:
تـــوضـــــــيـــــــح حـول مـا صـدر عـن الـسـيـد سـعـود الـمـلا فـي لـقـائـه مـع جـريـدة ( buyer press)
إن ما ورد على لسان السيد سعود الملا من إساءات بحق حزبنا (حزب يكيتي الكردي في سوريا) والتي نترفع عن الخوض في تفاصيلها والرد عليها كي لا نقع في نفس ما أوقع نفسه فيها من مهاترات نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي نمر بها. كون الجماهير الكًردية على امتداد الساحة السورية وكردستان سوريا تشهدُ على نضالات حزبنا في أحلك الظروف ولازلنا , لأن القيم النضالية هي الأساس لدى حزبنا وليست المنافع المادية كما يدعي السيد الملا .
لقد كان الأولى بسكرتير (PDK-S) الذي خرج حديثاً من تجربة ( الوحدة ) التي طالما تمنينا لها الاستمرارية والنجاح في كل المقابلات والمناسبات , أن يسعى إلى خدمة تعزيز وحدة الصف الكردي وأن يقدم في مقابلته رؤى ومشاريع بهدف تقوية وتفعيل المجلس الوطني الكردي في مواجهة ما يحدق بالمناطق الكردية من خطر الإرهاب , ومخططات النظام و أدواته من جهة ومن جهة أخرى محاولات الهيمنة و التفرد من قبل (PYD) من خلال فرض القرارات و الفرمانات التي تهدف إلى إنهاء الحياة السياسية لتمرير أجنداته ، ويقدم رؤية سياسية تخدم القضية الكردية , ولكن بدل الوقوف عند هذه المسؤوليات التاريخية راح يسيء لأحزاب الحركة الكردية الشقيقة في المجلس الوطني الكردي ويفتعل معارك هامشية لتصدير أزمته ، و ينتظر بشغف و يراهن على بعض أصحاب النفوس الضعيفة من بين صفوف أحزاب الحركة الكردية لإيهام رفاق حزبه بأن هناك أحزاب أخرى تعاني مما يعانيه حزبه من أزمة داخلية ، ومن أجل التغطية على تهربه و عجزه عن مواجهة ما تتطلبه المرحلة من استحقاقات قومية ووطنية وبعدما جاء ( اعتذارهُ) تأكيداً لمضمون مقابلته , وليس نفياً أو تصحيحاً لها كان لا بد من هذا التوضيح .
فهل هذه أولى ( الانجازات ) المتوقعة من سكرتير الحزب الحليف الذي نسعى إلى إقامة أفضل العلاقات بين حزبينا ؟؟!!….
20-8-2014
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكُردي في سوريا
التعليقات مغلقة.