تمّو: قرار منع دخولي إلى روجآفا سببه PDK-S

219

خاص – Buyer

منع معبر فيش خابور دخول البيشمركة الدكتور المقدم عزالدين تمو من باشور كردستان إلى روجآفا بذريعة أن إدارة المعبر تعتمد على لوائح يوميّة يقدمها المجلس الوطني الكردي في هولير حسبما أوضح “تمو” في تعليق نشره الناشط آلان بكو على صفحته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال تمو  في تعليقه على المنشور:” هم يرفضون إدراج اسمي ضمن لوائح الأسماء التي ترفع للمعبر بحجج لا يعلمها أحد….. ربما أنني دافعت عن كوباني دون أن أحصل على موافقتهم، وربما لا أحمل الصفة الوطنية لكوني لا أنتمي إلى الأحزاب الكردية أو ربما يللي ببالهم !!!”

وفي تصريح خاص لـ Bûyer قال “تمو” أن مدير المعبر شوكت بربهاري أخبره أن القائمة تأتي من المجلس الوطني والمطلوب فقط ضمّ اسمه إلى القائمة كون الموافقات على الدخول إلى روجآفا أضحت بيدهم. منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه ليس له أي مأخذ على حكومة إقليم كردستان, بل يحترم قوانينها، وقوانين المعبر.

وأضاف تمّو ” إن إحدى الأحزاب قد طلبت من إدارة المعبر منع دخوله إلى روجآفا، وأن  الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا بالذات رفض دخوله كونه من الموالين لحزب الاتحاد الديمقراطي على حد قولهم، وأنه يعبر الحدود ساعة ما يشاء دون قيود من طرف الإدارة الذاتية، ولذلك لا نرضى بدخوله كونه غير مؤيّد لنا”.

وتابع تمّو:” اتهمني المجلس بأني لا أتنازل لطلب الموافقة منهم، ورغم ذلك فقد طلبت منهم شخصيّاً أن يسمحوا لي بالعبور إلى روجآفا، طلبت من القياديين ابراهيم برو، عبدالباسط حمو، كاوا عزيزي،  وكان آخرهم أسمهان داوود ممثلة تيار المستقبل في إقليم كوردستان التي وعدتني بتسهيل الأمور والدخول في الثاني عشر من الشهر الجاري، ثم اعتذرت فيما بعد.، وكل ذلك دون مبرّر”. مستدركاً:” ما أطلبه أن يخبرني المجلس الوطني الكردي بسبب وجيه يحول دون الموافقة على السفر، حينها من جهتي أيضاً سأخبر حكومة الاقليم وإدارة المعبر عن السبب وسأتفاهم مع الحكومة”.

وأكّد تمو أن الدكتور حميد دربندي مسؤول ملف (روج آفا) في رئاسة إقليم كوردستان  سهّل أموره بشكل مستمر, وبصفة شخصية, وتسائل “تمو” لماذا عرقل المجلس الوطني أموره رغم أنه يحمل الجنسية العراقية, ومن حقه السفر؟.

وأشار تمّو إلى أنه كان قد سافر قبل الآن مرّات عدّة وعاد دون أية عراقيل, وكانت آخرها مع الفنان محمود عزيز، حيث حمّلته وزارة البيشمركة حينها بالعديد من الهدايا لوحدات حماية الشعب والمرأة وللرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم.

وقد لاقى قرار منع الدكتور تمّو ردود أفعال مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث كتب أحدهم: “دكتورنا الفاضل قدم الكثير لقوميته وشعبه لكن للأسف من لا يمشي على نهجهم لا يقدرون تضحياته”

وكتب آخر: “لا تزعل أيها الدكتور الپيشمرگة، ومنعوا قبلك أيضا الدكتور حزني حاجو الذي كان له خدمات كثيرة هناك، وكان قد ترك ألمانيا والتحق بثورة البارزاني الأب، وعالج البارزاني الأب مرات عديدة كطبيب، ومع ذلك لم يشفع له ذلك … “.

بينما سخر الدكتور حزني حاجو من القرار بتعليق على البوست المنشور:” عزيزي د. عزالدين: سافر بالطائرة من هولير الى دمشق ومن هناك الى قامشلو.”.

في حين نفى آخر صحّة الأمر برمّته:” غير صح أبداً، الاقليم لم يوقّف أحدا والخبر عاري عن الصحة وجماعة “البيدي” دائما في صدارة الصراع مع  اقليم كوردستان.. هربجي بآشور”.

جدير بالذكر أن البيشمركة عزالدين تمو؛ طبيب برتبة مقدم من مدينة كوباني مواليد 1965.

سافر إلى كوريا الشمالية بتاريخ 10/10/1990ودرس في كلية الطب العسكري خلال خمس سنوات.

في الـعام  2000 اصطحبه السيد مام جلال طالباني معه الى كردستان لبعض الضروريات في مجال السياسة والطب،  وبقي هناك حتى  سنة 2010  واستطاع دمج وزارتيْ ( بارتي ويكيتي) في وزارة واحدة ثم ترك السليمانيّة واستقر به المطاف في هولير كرئيس للجنة الطبية لوازرة البيشمركة. لم يمارس العمل الحزبي في حياته،  حياديّ ومستقلّ، عمل كضابط دكتور في وزارة البيشمركة. وهو الآن ضابط متقاعد، وهو مؤسس لحركة السلم الداخلي “بان”.

إعداد غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.