التّحالف والتّقدمي يُحمّلان ENKS تهميش الكُرد في المفاوضات ويدعوانه للانسحاب من هيئة التفاوض
قامشلو- Buyer
حمّل التحالف الوطني الكردي والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، المجلس الوطني الكردي وممثليه في الهيئة العليا للمفاوضات وفي الائتلاف، مسؤولية ما آلت إليها القضية الكردية من تهميش وإقصاء، وذلك على خلفية محاولات توحيد المعارضة وموافقتها على الأوراق المُقترحة من قبل ديمستورا والتي غاب عنها اسم الكرد.
ودعا التحالف والتقدمي الكرديين، في بيانٍ مُشترك اطّلعت عليه Buyer، المجلس الكردي إلى الانسحاب الفوري من تلك الهيئات والعمل معاً على تشكيل منصة كردية موحدة، تشمل كافة القوى السياسية الكردية في كردستان سوريا.
وفيما يأتي نص البيان:
===================================
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا وفود المعارضة السورية بمنصاتها الثلاث إلى مشاورات في جنيف في / 22 / من الشهر الحالي لتوحيد مواقف المعارضة إزاء الأوراق الثلاث التي تتعلق بمبادئ الحل السياسي والدستور وهيئة الحكم الانتقالي وبحسب دي ميستورا فإذا توصلت المنصات الثلاث إلى موقف موحد إزاء القضايا الآنفة الذكر سيدعو إلى مفاوضات مباشرة في جينيف بين النظام والمعارضة في الأسبوع الثاني من شهر أيلول المقبل، ومن جهة أخرى تحاول السعودية وبعض الدول الإقليمية عقد لقاء بين المنصات الثلاث في الرياض بغية توحيد وفد المعارضة وإجراء بعض التعديلات على وفد الهيئة العليا للمفاوضات آخذاً في الاعتبار المتغيرات التي حدثت في الأشهر المنصرمة على الصعيدين السياسي والميداني .
إن قراءة أولية للوثائق التي قدمتها المنصات الثلاث تؤكد بوضوح إلى غياب أي ذكر للحقوق القومية للشعب الكردي، فالمعارضة بكل أطيافها تلتزم حسب ما جاء في الوثيقة بالسيادة الوطنية لسوريا وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً وبحقّ الشعب السوري بتحديد مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية واختيار نظامه السياسي وأن تكون الجمهورية العربية السورية دولة ديمقراطية غير طائفية تقوم على المواطنة المتساوية بغض النظر عن الدين والجنس والعرق وتلتزم بالوحدة الوطنية واللامركزية الإدارية على أساس التنمية الشاملة وغيرها من البنود والمواد سواء فيما يتعلق بمبادئ الحل السياسي أو هيئة الحكم أو الدستور .
إن هذا التغيب المقصود من جانب المعارضة للحقوق القومية للشعب الكردي ولشكل الدولة التي تشبه إلى حدٍّ بعيد شكل نظام الحكم الحالي من جهة إعطاء بعض الصلاحيات من المركز للأطراف عبر الإدارات المحلية القائمة، أما فيما يتعلق بقيام الدولة الاتحادية الفيدرالية فلم تتطرق الوثائق إلى هذا الموضوع حتى اسم الجمهورية السورية الذي كان موضع اتفاق بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أصبح شيئاً من الماضي إن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على غياب التمثيل الكردي في مؤتمرات المعارضة ولو أن المجلس الوطني الكردي يدّعي التمثيل في هذه المحافل، إننا نحمل المجلس الوطني الكردي وممثليه في الهيئة العليا للمفاوضات وفي الائتلاف مسؤولية ما آلت إليه القضية الكردية من تهميش وإقصاء لحدّ عدم ذكر اسم الكرد في كلّ وثائق المعارِضة وندعوها إلى الانسحاب الفوري من هذه الهيئات والعمل معاً إلى تشكيل منصة كردية موحدة تشمل كافة القوى السياسية الكردية في كردستان سوريا من خلال الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني كردي سوري عاجل يشارك فيه جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات المستقلة لصياغة موقف وخطاب كردي ملزم لجميع الأطراف في هذه المرحلة العصيبة والحساسة من تاريخ شعبنا في كردستان سوريا .
20/8/2017
التحالف الوطني الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.