ديسم دوغان من الأسماء اللامعة في مجال التصوير والإخراج
هو من مواليد مدينة تربه سبيه ١٩٨٢ روجا آفا- كوردستان. ينحدر من عائلة فنيّة كرديّة عريقة، لها بصمتها في ثقافة وفن روجآفاى كردستان وعموم كردستان. فهو أخ الفنان الكردي المشهور دلو دوغان، والمؤلف وكاتب الأغاني روني دوغان، والرّسام الكردي صابر دوغان.
عاش ديسم دوغان طفولته في مدينة تربه سبيه في روجآفاى كردستان، وأكمل دراسته الابتدائية والإعدادية فيها، في بداياته بدأ بالرسم حيث لم يخرج من خط العائلة الفنّي، بعدها اكتشف شغفه بالعمل على التقاط الصور وتحريرها. حيث كانت الرّغبة تجرفه دائما لملامسة الكاميرا واكتشاف أسرارها وتقنياتها وتفاصيلها.
يُعتبر ديسم دوغان من المصوّرين العصاميين ممن عملوا على صُنع أنفسهم بنفسهم، من خلال مواكبة كل شيء في مجال التصوير، وتجربة وتقديم الجديد في كل مرّة. له اسمه بين أبناء بلده، و في أوروبا أيضا وعلى وجه الخصوص في ألمانيا. وهو أحد الأسماء اللامعة في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو.
بداياته:
في بداية عمله بدأ بإنشاء مشروعه الخاص وهو مركز ديسم دوغان للإنتاج والتصوير، حيث أثبت قدراته كمصوّر ذو رؤية وذوق مميز بين زملاءه المصورين في روج آفا، قام دوغان بتوسٌيع مجال عمله، وبدأ بتقديم خدمات مركزه للعديد من المدن السوريّة، حيث قام بإنشاء مركز الجزيرة للمونتاج وتحرير الفيديو والصور، لتلبية طلبات الزبائن من المحافظات السورية الأخرى وعلى رأسها دمشق وحلب واللاذقية. ما اضطره الأمر ليفتتح فرعاً لمركزه في حلب.
الهجرة إلى أوروبا :
حفاظاً منه على سلامة عائلته قرر أن يهاجر إلى أوروبا، واستقر في ألمانيا، حيث يقيم أخواه دلو وروني دوغان، انطلق من الصفر واستمر في عمله منذ لحظة وصوله إلى ألمانيا حيث أعلن عن إنشاء مركز ديسم دوغان للإنتاج والتصوير على الرغم من صعوبات اللغة والحياة الجديدة والبيروقراطية وتمكن من إقامة علاقات طيبة ومتينة مع العديد من المصورين الزملاء في ألمانيا.
في الأول من اكتوبر ٢٠١٦ أعلن على صفحاته الرسمية على الفيسبوك ويوتيوب وانستغرام نقل مركزه إلى مدينة هانوفر التي تربط المدن الألمانية بعضها ببعض بشكل سلس وسريع ولتوسط هذه المدينة خارطة ألمانيا، تمكن من تلبية أغلب العروض المقدّمة له، في مجال التصوير.
أعماله:
-أشرف على إخراج وإنتاج الكثير من المواد الفيلميّة، منها فيديو كليبات لفنانين ومشاهير كرد ومنهم الفنان جوان حاجو ودلو دوغان.
-يقدم الاستشارة لمصورين صحفيين عاملين في مؤسسات ألمانيّة والتعاون معهم في أمور إخراج الصورة.
-ساهم -ولا زال- في تدريب وتخريج العديد من المصورين، وتدريب المصورين المحترفين وتقديم الاستشارة لهم.
-في سنة ٢٠١٦ كان مركزه هو الوحيد ممن تمّت دعوتهم بشكل رسمي إلى تغطية احتفالية عيد الموسيقا العالمي في كنيسة ماركت كيغشه بهانوفر الألمانية.
- أول من فكّر بتقديم فقرة للنصائح والإرشادات والمعلومات عن طريق فيديوهات على قناته على اليوتيوب، للعرسان والمدعوين، وذلك باللغتين الكرديّة والعربية. حيث استعان بفريق عمل متكامل من أجل إنتاج هذه الفقرة. وهي فقرة يظهر فيها مقدم ومقدمة يعرضون في كل حلقة فكرة للحديث عنها ،وتقديم النصائح عنها ، ومناقشتها مع المختصين.
التعليقات مغلقة.