اعتقال دواعش من السويد وشمال أوروبا في الرقة
العربية نت- Buyerpress
كشفت الإذاعة السويدية عن أن وحدات حماية الشعب الكردية، اعتقلت أشخاصاً في #الرقة، شمال #سوريا، يعتقد أنهم محاربون في صفوف تنظيم داعش يحملون جنسيات سويدية وجنسيات دول الشمال الأوروبي.
وأكد نوري محمود، المتحدث الرسمي باسم وحدة حماية الشعب الكردية، في تصريحات للإذاعة السويدية أن مدينة الرقة محاصرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ولا يوجد طريق لفرار إرهابيي تنظيم “داعش”.
وكانت صحيفة “داغنز نيهيتير” السويدية، ذكرت في تقرير الأحد الماضي، أن ما يقرب من 80 شخصاً من المحاربين في صفوف “داعش”، والذين لديهم إقامة في السويد، محاصرون في الرقة.
ويقدر جهاز الأمن السويدي “سيبو”، عدد السويديين الذين سافروا للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق، بـ300 شخص. لكن جهاز الأمن ليس لديه أرقام محددة للسويديين الموجودين في سوريا وبالتحديد في الرقة.
ولم تعلق وزارة الخارجية السويدية على احتمالية وجود إرهابيين سويديي الجنسية، معتقلين في شمال سوريا.
وتعقيباً على هذا الموضوع قال باتريك نيلسون، أحد المستشارين في وزارة الخارجية، للإذاعة السويدية، إنه من الصعب على الخارجية التواصل مع رعاياها في مناطق النزاع في سوريا.
وأضاف نيلسون “لهذا السبب تنصح وزارة الخارجية بشكل واضح السويديين بألا يسافروا إلى سوريا، وتحث الموجودين هناك إلى ترك البلاد. فعدم الالتزام بتعليمات الخارجية، يؤثر على طبيعة المساعدة التي يمكننا تقديمها. وتؤثر أيضاً على طبيعة العملية القضائية التي تجري في حق الأشخاص المتواجدين داخل منطقة، يعلنونها دولة مستقلة”.
وفي يونيو/حزيران الماضي، حذر جهاز الأمن السويدي “سيبو”، من زيادة عدد من المتطرفين في البلاد، حيث ارتفع عدهم من 200 شخص فقط عام 2010 إلى بضعة آلاف الآن.
وأكد مدير جهاز الأمن السويدي، أندرس تورنبرغ ، في حديث إلى وكالة “TT” السويدية عن وجود معلومات أن “بعض هولاء المتطرفين قد يخططون لشن اعتداءات إرهابية”.
ومنذ حادثة الدهس الإرهابية التي نفذها داعشي أوزبكستاني، في 7 أبريل الماضي، بسوق وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، والتي خلفت 5 قتلى، اتخذت السويد إجراءات أمنية جديدة ومراجعة في سياسات الهجرة والاندماج.
التعليقات مغلقة.