قياديٌ في هيئة التنسيق الوطنية يؤكّد على زوال الهيئة العليا للمفاوضات بعد أشهر

73

 

خاص- Buyer

حسن عبد العظيم” أخذ الهيئة إلى الرياض ورهنها بالائتلاف وشخصِ “رياض حجاب”

هيئة التنسيق موقف وعمل سياسي، وليست بسطة سياسيّة أو دكان سياسيّ

حل الأزمة السورية سينطلق من كانتون الجزيرة

QSD ووحدات حماية الشعب والمرأة هم القوة الوحيدة التي يمكن أن تحرّر

=================================

أوضح “علي السعد” العضو القيادي في هيئة التنسيق الوطنية- حركة التغيير الديمقراطي، أن بعض أعضاء هيئة التنسيق، وعلى رأسهم “حسن عبد العظيم” أخذ الهيئة إلى الرياض ورهنها بالائتلاف  وشخصِ “رياض حجاب” وهو مكان لم يكن في يوم من الأيام مكان هيئة التنسيق الطبيعي، بحسب تعبيره.

وقال “السعد” خلال برنامج (حوار مسؤول) الذي يُبثّ عبر أثير إذاعة Buyer fm: «نبّهناه أكثر من مرة؛ أن هيئة التنسيق موقف وعمل سياسي، وليست بسطة سياسيّة أو دكان سياسيّ لصاحبه الفلاني، هي مؤمنة إيمان كلي وحاسم بأن الحلّ السياسي ليس في الرياض، الذهاب إلى الرياض والارتهان إلى قرارات رياض حجاب أنهى وأبعد هيئة التنسيق الوطنية عن الهدف».

ولفت العضو القيادي في هيئة التنسيق الوطنية، أنه بدءاً من اليوم وحتى شهر اكتوبر/ تشرين الأول القادم، «لن يبقَ هناك شيء اسمها الهيئة العليا للمفاوضات».

“السعد” الذي التقى مؤخّراً مسؤولين في الإدارة الذاتية وحركة المجتمع الديمقراطي بمدينة قامشلو، قال: «هناك قياديان طرحا استقالتهما من الهيئة الآن, والسعوديّة صرّحت أنها ستركّز على قصقصة أجنحة من هو مع تركيا».

وبخصوص الاتفاق الأخير بين قِوى المعارضة وحركة المجتمع الديمقراطي ومجلس سوريا الديمقراطيّة، أكّد «إن الاتفاقية انتهت من فصولها الأخيرة، وأن حل الأزمة السورية سينطلق من كانتون الجزيرة، هناك توافق كبير، والمدة الزمنية لإعلانها قريبة جداً، وأن أبرز ما تم نقاشه بين الوفدين، هو أن سوريا بحاجة إلى السوريين وهناك نوع من الحاجة لوقوف كل المكونات مع بعضها، لأن سوريا في مرحلة بالغة الأهميّة».

وحول موقفه من الانتصارات التي تحققها قوات سوريا الديمقراطية، قال “السعد”: «أنا من قوات سوريا الديمقراطية وهم من أولادي وأخواني في  “YPG” الحركة العظيمة التي قدمت الدماء وحمت المنطقة».

مُضيفاً، « أنا كعربي موجود في البلد كانت داعش تبعد عني 7 كم، أين الذي كان يحموني؟ هم حموني وأبنائي وبناتي وأموالي وبلدي, لذا أقف بإجلال لدمائهم. اعتبر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة هم القوة الوحيدة التي يمكن أن تحرّر».

 

 

إعداد وتحرير- غرفة أخبار Buyer

 

التعليقات مغلقة.