هدية يوسف: إذا طهّرنا شمال شرقي سوريا سنتوجّه لتطهير إدلب من جبهة النصرة
Buyerpress
أوضحت الرئيسة المشتركة لفدرالية شمال سوريا، هدية يوسف، أن الوصول إلى البحر المتوسط هو من ضمن مشروعهم في الشمال السوري، معتبرةً أن ذلك هو حق مشروع لهم.
وأكّدت “يوسف” في حوارٍ لصحيفة (الغارديان) البريطانية ترجمته Buyer، أنهم سيطلبون من الولايات المتحدة الأميركية الدعم السياسي لفتح ممرٍ تجاري إلى البحر المتوسط، بعد مساعدتهم في استئصال داعش من الشمال السوري.
“يوسف” التي شغلت منصب الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة عام 2015، اعتبرت أن وصول قوات سوريا الديمقراطية إلى البحر المتوسط، هو لمصلحة سكان الشمال السوري جميعاً.
تأتي هذه التصريحات، في وقتٍ أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن مستقبل سوريا يجب أن يحدد من قبل السوريين أنفسهم، والتأكيد على موقف واشنطن بعدم الاعتراف بـ أي إقليم حكم ذاتي معلن من جهة واحدة.
وبخصوص معركة الرقة، لفتت “يوسف” إلى أنهم سيجرون استفتاءً لسكان الرقة حول موافقتهم على تشكيل قوات سوريا الديمقراطية حكومةً لهم بعد انتزاعها من تنظيم داعش.
وقالت: «سكان الرقة وديرالزور يرغبون بقدوم قوات سوريا الديمقراطية، لأنها قوةٌ مؤلفة بالأساس من أبناء تلك المناطق».
وحول تفكير قوات سوريا الديمقراطية بالتّوجّه إلى مناطق أكثر عمقاً في الشمال السوري، أضافت الرئيسة المشتركة لفدرالية شمال سوريا، «إذا ما طهرنا كامل شمال شرقي سوريا من الإرهابيين، ربما سنتجه إلى الجانب الآخر لتطهير إدلب المحتلة من قبل جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب».
لافتةً إلى أن الهجوم على إدلب «سيعتمد على الأحداث».
ومن شأن ذلك التوسع من جانب قوات سوريا الديمقراطية، أن تُغضب تركيا التي سبقت وغزت سوريا من خلال عملية درع الفرات للحؤول دون توسيع الكرد وسيطرتهم على طول الحدود التركية.
ترجمة وإعداد- غرفة أخبار Buyer
التعليقات مغلقة.