قيادي في هيئة التنسيق الوطنية يؤكد لـ Buyer أن AKP لم يكن صادقاً مع ثورة السوريين

227

 

Buyerpress

أكّد “علي السعد” القيادي في هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغير الديمقراطي، «أن حزب العدالة والتنمية الأردوغاني لم يكن صادقاً مع الشعب السوري في ثورته منذ 2011 بل غدر به أكثر من مرة، واستغل الظروف القاسية لهموم شعبنا وبدأ يبيعه الآمال».

وأضاف أن «الموقف التركي معروف لدى كل السوريين، من تآمر ودسائس، وأخيراً بيع من ارتهن به، اكتفى هنا بالاعتداء الآثم والجبان على أراضينا وسيادتنا الوطنية بضرب منطقة كراتشوك السورية، هذا الاعتداء جاء للدافع الواضح عن داعش ورفع الضغط الذي حققته قوات سورية الديمقراطية، وتأجيل التحرير والانتصار في الرقة، ودحر الإرهاب. وكان قرار الأحرار في قوات سورية الديمقراطية الاستمرار في معركة الطبقة وصولا إلى الرقة دون النظر إلى خلفهم وما يحيكه أردوغان».

أما عن اتفاق آستانة الموقع بين روسيا وتركيا وتوابعها، والذي اكتفى بأربع مناطق هي درعا جنوبا وشرق حمص وإدلب وحماة، واستثناء مناطق الجزيرة، فيرى “السعد”،  أنه «أمر مقصود للرد على أمريكا لتواجدها في الجزيرة وحتى عفرين على الحدود التركية ومن القامشلي وحتى التنف مرورا بدير الزور على الحدود العراقية».

لذلك يعتقد القيادي في هيئة التنسيق الوطنية، أن «أمريكا تؤكد حذرها من هذه الاتفاقية الموقعة بين روسيا وتركيا وإيران وتنظر على التمدد الإيراني بقلق ولها مخاوفها».

ولفت “السعد” «أن مصير الشعوب لا تقرره الهدن والاتفاقيات التي تتم بين الدول المشاركة في حلّ الازمة السورية، وأجزم أن اتفاقية آستانة على سوف لن تنجح نهائيا لأنها نعم تحت عنوان وقف إطلاق النار ومساعدة السوريين ووقف نزيف الدم السوري، لكنها تمثل أكثر مصالح الضامنين المتشابكة».

واعتبر أن «مخرجات آستانة خطوة في الاتجاه الصحيح على الأقل لجهودها في حماية حياة الكثير من السوريين، ولكن تبقى العبرة في التنفيذ، لديّ شكوك كثيرة وكبيرة بنجاحها، لأنها لم تشمل كل سورية وهناك أطراف دولية فاعلة لم تشارك».

وختم حديثه، بالتأكيد على «أن قوات سورية الديمقراطية القوة الكبيرة والقادرة على دحر الإرهاب والأمثلة في عين العرب كوباني ومناطق الشدادي وتل حميس، وباقي مناطق الجزيرة السورية».

إعداد- غرفة أخبار Buyer

التعليقات مغلقة.