تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ إحدى أكبر عمليات الإعدام بدير الزور

32

 

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية ما لا يقل عن 19 رجلاً وشاباً، رمياً بالرصاص، أحدهم تم ذبحه بآلة حادة، وفصل رأسه عن جسده، في بادية دير الزور بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي سيطر عليه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الـ 3 من شهر تموز / يوليو الفائت من العام الجاري، وقد أعدمت الدولة الإسلامية الرجال الـ 19 بتهمة ” الإفساد في الأرض”، إلا أن مصادر من ريف دير الزور الشرقي، أكدت لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة، أن الرجال الذين أعدمتهم الدولة الإسلامية هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في بادية الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، وأن الدولة الإسلامية اعتقلتهم أثناء سيطرتها على هذه الآبار في الثالث من شهر تموز المنصرم من العام الجاري، والذي كانت تسيطر عليه الهيئة الشرعية المؤلفة من جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والجبهة الإسلامية وعدة كتائب إسلامية، وتعد هذه الإعدامات، من أكبر عمليات إعدام رجال، تشهدها محافظة دير الزور، منذ بدء الاشتباكات فيها منذ مطلع شهر شباط من العام الجاري.

 

وكانت الدولة الإسلامية قد أعدمت أمس رجلين وفصلت رأسيهما عن جسديهما بتهمة ” تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز للدولة الإسلامية، في منطقة الماكف بمدينة الميادين”، في الـ 13 من شهر تموز / يوليو، من العام الجاري، والذي أدى لاستشهاد 9 رجال، ومصرع 5 مقاتلين من الدولة   الإسلامية، من جنيسات عربية وأجنبية، كذلك أعدم تنظيم الدولة الإسلامية رجلاً آخراً وفصل رأسه عن جسده عند دوار مشفى الطب الحديث في مدينة الميادين بتهمة ” قتال الدولة الإسلامية”، أيضاً أغلق تنظيم الدولة الإسلامية جسر العشارة الواصل بين بلدتي درنج والعشارة، بالريف الشرقي لدير الزور، وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعدم قبل 3 أيام رجلين اثنين، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما، وعلق رأسيهما على الجسر الواصل بين بلدة العشارة وقرية درنج بالريف الشرقي لدير الزور، دون معلومات عن هوية الرجلين أو سبب إعدامهما.

التعليقات مغلقة.