حكمت سليمان عضو ادارة نادي الجهاد الرياضي” الأتحاد الرياضي العام حارب  نادي الجهاد في كثير من الأحيان بشكل مقصود أو غير مقصود

– أهم ما يميز مدينة القامشلي هي الرياضة ، حيث استطاعت رغم كل الظروف التي مرت بها المدينة أن تكون الجامع الأساسي لسكان المدينة ، على الرغم من عدم تلقي  أي دعم يذكر من الإتحاد الرياضي العام وبالعكس فقد حارب  الجهاد في كثير من الأحيان بشكل مقصود أو غير مقصود ، مثلاً منع من هم مصنفون من أجانب الحسكة من ممارسة الرياضة في الأندية ، على الرغم من انني حاولت كثيراً إيجاد وسيلة يتم من خلالها مشاركتهم بالنشاط الرياضي ، وذلك من خلال مؤتمرات إتحاد  كرة الطائرة أو من خلال لقاءاتنا مع القيادات الرياضة بالمحافظة وعلى مستوى القطر وباءت جهودنا بالفشل وبذلك خسرنا خامات ومواهب كثيرة من اللاعبين المميزين بكافة الألعاب ، كذلك عدم امتلاك النادي لمنشآته الرياضية وهي حالة فريدة على مستوى المحافظة والقطر ، على الرغم من الجهود الكثيرة التي بذلها إدارة النادي دون جدوى حيث لا يملك النادي أي استثمار بسبب عدم امتلاكه للمنشآت .

– تم تأسيس فريق كرة الطائرة في نادي الجهاد الرياضي في عام 1988 ، بجهودنا مع الأستاذ رضوان وحيد وتم انتقاء اللاعبين الموهوبين من خلال دورة نوروز لكرة الطائرة ولقد صعدنا اثناءها للدرجة الثانية على مستوى القطر، كذلك تم تشكيل فريق للسيدات بكرة الطائرة وصعد ايضاً للدرجة الثانية على المستوى القطر.

– اعتقد كل مدرب عمل مع النادي قدم ما يمكن تقديمه وكلٌ حسب امكاناته ، لكن أهم المدربين الذين لهم بصمات على رياضة القامشلي في مجال كرة القدم الكابتن موسى شماس- عبود اسكندر- محي الدين تمو- جومرد موسى ،وفي العاب القوى ماجد الجازي – يوسف هارون – ملك حنا – سمية يوحانون ،أما الكرة الطائرة رضوان وحيد – عبد الرحمن اسماعيل – انتصار كوكي ، وفي كرة السلة سهيل خزوم- عمار الحسيني – انطون كورية، و العاب القوة خالد غريب وهناك العاب لم يتبناها النادي مثل كرة الطاولة المدرب فواز الراوي والسباحة المدرب غسان باسوس الذين حققوا بطولات على مستوى القطر بالبطولات المدرسية القطرية.

– تطوير الرياضة بمدينة القامشلي يجب ان تكون هناك استثمارات خاصة لنادي الجهاد الرياضي وميزانية مالية واضحة وان يتم الإهتمام بالقواعد وذلك بتعين مدربين كفؤ وتأمين التجهيزات اللازمة لهم بكافة الألعاب ، فنحن في الدرجة الأولى لكرة الطائرة( ذكور) ، الدرجة الأولى لألعاب القوى ( ذكور+ إناث) , قبل توقف هذه النشاطات يجب أن يتم تخصيص ميزانية لهذه الألعاب وتطوير الكوادر التدربية من خلال اتباعهم لدورات داخلية وخارجية.

– يجب الاهتمام ببقية الالعاب , فمدينة القامشلي ذاخرة بالمواهب بفئتي الذكور والإناث وخاصة بالعاب القوى – والسلة – السباحة- والقوى البدنية ونستطيع أن نحقق إنجازات عربية ودولية .