Tev-Dem تجتمع مع العشائر الكردية لمناقشة المستجدات السياسية الأخيرة

88

خاص – Buyerpress

عقدت لجنة العلاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem في مقاطعة الجزيرة أمس الأحد التاسع عشر من مارس/آذار اجتماعا للعشائر الكردية لمناقشة المستجدات السياسية الأخيرة وذلك في منتجع بيلسان السياحي بمدينة عامودا.
وحضر الاجتماع ممثلين عن العشائر الكردية التالية: المرسيني-الدقوري- الاموري- البادينة- دل منكي ايسكا- كاباري- شمدين – سينكا – اومركي- بوبلاني كازوان- كاسكا – مهاجر -آلي- خلجكي- كياسا – أيزيدي – عزيزان – رماكي- شيخان – ملان – دوركا – مشكيني – محلمي – عليكو- هفيركا – كورساني – حجي سليماني …..
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث رحب عبدالسلام أحمد الرئيس المشترك في لجنة العلاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem بالحضور وشرح آخر المستجدات السياسية وفتح باب المداخلات والنقاشات للحضور..
في سياق هذا الموضوع أوضح لنا بدران القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي Tev-Dem أنهم ناقشوا في هذا الاجتماع المستجدات السياسية الأخيرة في المنطقة، وكان محور النقاش المشاكل التي تتعلق بروجآفا شمال سوريا وكردستان والخطر الذي يتعلق بشعبنا، سواء في شنكال وكردستان باشور وباكور وروجافا، وناقشنا هذا الخطر وبحسب رؤيتنا مراكز هذه الأخطار هي دولة تركيا التي تحاول بسياستها السيئة والخبيثة زرع الفتنة بين الكرد والعرب ومحاولاتهم لخلق صراع داخلي بين الكرد والكرد على حدّ وصفه.
متابعاً حديثه: هذا يتطلب من مجتمعنا في كل أجزاء كردستان وبالاخص روجآفا شمال سوريا أن يكونوا أصحاب موقف وطني أمام ممارسات الدولة التركية المحتلة. مختتما حديثه بالقول: نرى أننا نخرج بنتائج ايجابية وموقف وطني.
“محمد القادري” رئيس مكتب العلاقات العامة في كانتون الجزيرة وأحد الحضور تحدث لنا قائلا: الحقيقة أن هذا الاجتماع المبارك هو تطبيق قوله تعالى (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، وهذا التعارف بين القبائل والعشائر الكردية في هذا المكان المبارك إنما هو نتيجة هذه الثورة المباركة في روجآفا شمال سوريا وفي هذا المكان تجتمع هذه العشائر، لتبدي آرائها ومقترحاتها, وتتعارف وتتقارب فيما بينها، ومع أخوانها من شتى اللغات والأديان والمذاهب، وهنا يتجلى نور الله في جمع هؤلاء الناس في تكريم بني آدم من كافة القبائل والعشائر على الطريق الصحيح، على طريق الإنسانية على الأهداف المشتركة بين جميع الناس مهما كانت انتمائاتهم”.
ودار في الاجتماع الذي حضرته العشائر الكردية العديد من المداخلات والنقاشات عن الوضع الراهن..
الدكتور يونس خضر من عائلة خضر آغا أحد ممثلي عشيرة الملية أوضح لنا أنهم حاضرون في هذا الاجتماع “لأن هناك فتن كثيرة تحصل بين الشعب الكردي وهناك من يحاول زرع فتنة بين الكرد والعرب وهدفنا هو أن نحاول قدر المستطاع أخماد هذه الفتنة والقضاء عليها وإيقافها لأنه أمر سلبي وسيء للغاية أن يحصل اقتتال بين الأخوة وبإذن الله خرجنا بنتائج إيجابية كثيرة”.
من جهته عبد القادر وتي ممثل مجلس العشائر الكردية أوضح لنا أنه في هذا الاجتماع كل شخص يعبر عن رأيه، طبعا نحن أيضا لدينا ملاحظات وقلنا نقاطنا في داخل الاجتماع، نحن نطالب بأن لايحصل اقتتال أخوي ونحن ضد ذلك، لأنه إذا تقاتل العربي والعربي أو الكردي والمسيحي هذا سيعود سلبا علينا وعلى المنطقة، لأننا في مرحلة حساسة وعدونا هو داعش والجبهات الأخيرة بين الأخوة لاتصب لمصلحتنا”. مشيرا في حديثه إلى أن هناك مشروع تركي ويجب علينا أن نسقطه مادام الأتراك يحاولون أن يضعونا في فخ بشنكال، يجب علينا أن نتقارب ونجتمع سوية ونفتح باب الحوار ونقدم التنازلات، وهذا ليس بالأمر السيء، بل العكس نحن وصلنا لدرجة لدينا سياسين ومقاتلين، لذلك غير مناسب لنا أن يتوسط فيما بيننا الآخرون والمطلوب هو أن لا نسمح بالمشروع التركي أن يحقق مايطمح إليه”.

يذكر أن الاجتماع قد خرج ببيان نصه الآتي:
اجتمع وجهاء الشعائر الكردية في مقاطعة الجزيرة في هذا الظرف الدقيق والحساس في تاريخ المنطقة من أجل الخروج بموقف موحد تداول مجمل التطورات السياسية والتهديدات التركية لمناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية وما حدث من اعتداء في شنكال على أهلنا الكرد من الديانة الإيزيدية.

إننا نؤكد أن المكتسبات التي تحققت هي نتيجة السياسية الواقعية والصائبة التي سارت عليها الإدارة الذاتية، وتضحيات آلاف الشهداء من أبناء جميع المكونات من الكرد والعرب والسريان والآشوريين والتركمان المنضوين تحت راية وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.

ووجد المجتمعون بأن مسألة الدفاع عن المكتسبات والحفاظ عليها مسؤولية وواجب أخلاقي يقع على عاتق الجميع بغض النظر عن الخلافات السياسية والتباينات الفكرية بين الأحزاب والأطراف الاجتماعية، كون الجميع ركاب سفينة واحدة والخطر يهدد الجميع وخاصة من حكومة العدالة والتنمية ومشروع أردوغان الذي يستهدف الوجود الكردي في الأجزاء الأربعة، وما التدخل التركي السافر في الشأن السوري واحتلال الجيش الطوراني مدينة الباب والتهديد بعمل عسكري في منبج وشنكال وجمع فلول المرتزقة وراء الحدود، سوى جزءٌ من المخطط الهادفة إلى إدخال روج آفا في صراع طويل وبذر أسباب الشقاق والفتنة بين مكوناتها.

نحن وجهاء عشائر وشخصيات كردية، ندعو جماهير شعبنا في كل مكان إلى دعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية التي أصبحت جيشاً وطنياً يمثل إرادة كل مكونات المنطقة، والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرات، وحشد الجهود من أجل إفشال مخططات السلطات التركية وطرد قواتها المحتلة من أراضينا.

المجد والخلود للشهداء.

كل نوروز وأنتم بخير.

ممثلي العشائر الكردية في مقاطعة الجزيرة

11 22 33 44 55 66 77 17393001_1942272846005927_66820211_n

التعليقات مغلقة.