مجهولون يحرقون مكتب “محلية عامودا للمجلس الوطني.. ورئيسها يدعو للتهدئة

خاص – Bûyerpress

أقدم مجهولون في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة الحادي عشر من مارس / آذار على إحراق مكتب محلية عامودا للمجلس الوطني الكردي مما أدّى لاحتراق معظم المحتويات الموجودة فيه.

من جهته أوضح رئيس محلية عامودا للمجلس الوطني الكردي عبدالوهاب محمد بافي آلان أنه أقدمت جهة مجهولة – بالفعل – على إحراق مكتب المجلس الوطني الكردي بعد منتصف ليل أمس, ونتيجة تصاعد الأدخنة من المكتب فقد شعر بها الجيران, وقمنا بالسيطرة على الحريق بمساعدة أهالي الحيّ, وكانت الخسائر كبيرة, حيث احترقت معظم محتويات مكتب المجلس الوطني الكردي.

وأضاف محمد أنه  بعد الانتهاء من إطفاء الحريق ذهبنا لمنازلنا ,ولكن تلك الجهة عادت حوالي الساعة الرابعة فجرا وأضرموا النار في الغرف الباقية واحترقت محتويات الغرف حتى وصل الحريق إلى سقف غرف المكتب . مشيراً إلى :” أنه كانت النيران تستعر في الأثاث بشكل جنوني, ولا أعلم ما هي طبيعة هذا الحريق الذي لم نستطع خلال دقائق من الاقتراب منه”. وتابع محمد أن هذه الجهة المجهولة وغير المعروفة هي  ” مجموعة مخرّبة وتقوم بأعمال تخريبة في المدينة وهذه الأعمال لاتصبّ لصالح شعبنا وقضيته, لأننا نعيش اليوم في وضع حساس, ونودّ أن يحصل تقارب بين الأطراف, لا أن نقتحم مكاتب بعضنا ونحرقها”.

وطالب محمد تلك الجهة بالابتعاد عن مثل هذه الأعمال لأننا في هذه المرحلة الحساسة بأمسّ الحاجة إلى التقارب ووحدة الصف, وأن معظم الوفود التي زارت المكان استنكرت هذا العمل, ولا أحد راضٍ عن هذه الاعمال, على حد وصفه.

واختتم رئيس محلية عامودا للوطني الكردي عبد الوهاب محمد بافي آلان حديثه لموقع صحيفة Bûyerpress أنهم في المجلس الوطني الكردي بالرغم من كل هذه الأعمال السيئة سيواصلون عملهم ونشاطهم في سبيل خدمة قضية الشعب الكردي, لأنهم ناضلوا طيلة خمسين سنة دون مكاتب , بوسعهم الآن أيضاً متابعة عملهم دون مكاتب, وهم مستمرون في إحياء كافة الفعاليات والنشاطات, ولن يثنيهم إحراق المكاتب أو اعتقال رفاقهم عن متابعة عملهم.

يذكر أن العديد من مكاتب المجلس الوطني الكردي تعرّضت في الآونة الأخيرة لمثل هذه الاعتداءات, واقتصرت معظم الأضرار على الماديّة فقط.