ضباط في الجيش الأمريكي: “YPG” هي القوة السورية الأكثر قدرةً على الهجوم على الرقة والاستيلاء عليها

نيويورك تايمز- عن الانكليزية Buyerpress

قال القائد الأعلى لقوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف ل فوتل اليوم الأربعاء، قد تكون هناك حاجة إلى المزيد من القوات الأمريكية في سوريا لتسريع الحملة ضد الدولة الإسلامية.

وقال الجنرال فوتل رئيس القيادة المركزية للولايات المتحدة للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى المنطقة “أنا قلق جداً حول الحفاظ على وتيرة التقدم “.

وأكمل: “ويمكن أن نكون بذلك أخذنا على أنفسنا عبئاً أكبر” وأضاف ” طبعاً هذا خيار”.

من المعروف أن الاستراتيجية الأمريكية الحالية هي الضغط على الدولة الإسلامية من عدة محاور من خلال التقدم في الهجوم لاستعادة السيطرة على المدينة السورية الرقة بينما تقوم القوات العراقية بالهجوم على غرب الموصل.

ولكن أحد الخيارات التي يجري النظر فيها هو قيام القوات الأميركية بتكثيف دعمها للمقاتلين بإطلاق المدفعية وقذائف الهاون، والمساعدة في الخدمات اللوجستية وتوسيع نطاق الجهود بشكل ملحوظ في تقديم المشورة لهم، مثلما تفعل الولايات المتحدة مع القوات العراقية في هجومها على غرب الموصل.

في أواخر كانون الثاني/يناير، أمهل الرئيس ترامب وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ثلاثين يوماً لوضع “خطة أولية ” لهزيمة الدولة الإسلامية، وكما أن هذه المهلة اقتربت من الانتهاء.

لم يصرح ترامب بماهية الخطوات التي هو على استعداد لتنفيذها للإيفاء بوعده بالقضاء على الدولة الإسلامية، ولكن ترامب لديه تقدير كبير للجنرالات الأمريكية وماتيس لذلك من المرجح أن يكون متقبلاً للتوصيات المقدمة من قبلهم.

وكما صرح ضباط في الجيش الأمريكي بأن وحدات حماية الشعب الكردية هي القوة السورية الأكثر قدرةً على تنفيذ هجوم على مدينة الرقة والاستيلاء عليها ولخبرتها في خوض حروب المدن، ولكن مع ذلك فهي بحاجة إلى عربات مدرعة ورشاشات ثقيلة وأسلحة نوعية أخرى.

وكما أن تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية، وبحسب ما قال مسؤولون أمريكيون بأن السفير الأمريكي في تركيا قد حذر من أن المضي قدماً في خطة تسليح YPG قد يثير ردة فعل تركية كبيرة، مما قد يقوض في نهاية المطاف الجهود العسكرية الأمريكية في سوريا.

كما أن الجنرال فوتل لم يشرح بالتفصيل بدائل الخيار المطروح ألا وهو دعم YPG في حال رفضه البيت الأبيض مراعاةً للمخاوف التركية، لكنه أكد أن هناك طرق عدة للحفاظ على الضغط ضد الرقة بما في ذلك زيادة الاستفادة من القوات الأمريكية.