لماذا يستهدف الغزاة الأرهابيين الكورد الأيزديين أكثر من غيرهم

كاوا ملك

الجواب لأن الديانة الكوردية الإيزيدية هي ديانة المقاومة والتشبث بأرض كوردستان المقدّسة و الدفاع عنها منذ بداية الخليقة و حتّى يومنا هذا، و أنّ الكوردي الإيزيدي الأصيل يؤمن بإله واحد، ويؤمن بأن الله هو خالق كل شيء، وأنه لاشريك له في هذا الكون،و ليس كما يروّج الغزاة الأرهابيين من أباطيل و أفتراءات بحقّ هذه الديانة الكوردية العريقة , و أنّ أسم إيزيد هو اسم من أسماء الله تعالى باللغة الكوردية القديمة التي تبلغ الف اسم واسم ( أي زي دي ) نفسه يعني في اللغة الكوردي الذي خلق الحياة كما يؤكد الباحث الكبير مرشد اليوسف و غيره ..و تؤكّد أيضا” اللوحات الأثرية التي اكتشفها السيد لوفريه نابو الخبير بالآثار واللغات السومرية – البابلية بأن كلمة (إي- زي – دي ) الموجودة على الرُقم الطينية في معبد (أيزيدا) الكوردي السومري الذي وجد في بورسيبا ، تعني: الروح الخيرة وغير الملوثين والذين يمشون على الطريق الصحيح . و هذا دليل دامغ بأنّ الديانة الكوردية الإيزيدية أول من عرفت الله وأول من توصّلت الى وحدانية الله، ولكن الأعداء المحتلين حاولوا طمس وتشويه هذه الديانة الكوردية الأصيلة بكلّ ما أوتوا من وسائل قذرة ، لأن الديانة الكوردية الإيزيدية هي خميرة الشعب الكوردي العظيم , ديانة المحبة و الأنسانية ، ديانة الدفاع عن أرض كوردستان الطاهرة ، وهي الوعاء الذي يحمي الشعب الكوردي و اللغة الكوردية العريقة المحفوظة في صدور (ال كال) القّوالين الأيزديين الكورد منذ آلاف السنين، فلا عجب من هجمات و تكالب أعداء الكورد و كوردستان و محاولاتهم المستميتة للقضاء على الديانة الكوردية الإيزيدية، ليسهّل لهم بعد ذلك القضاء على الشعب الكوردي بالكامل و لغتهم الكوردية المقدّسة. ولكن ستسقط رهاناتهم كما سقطتت دائما” عبر التاريخ على أسوار شنكال الكوردستانية .. شنكال الصمود و الكوردايتي ..شنكال التي توّحد أسود الكورد في روجافا و باشور و روجهلات و باكور .. شنكال القبلة الروحية لكل الكوردستانيين و مقبرة الغزاة في كلّ زمان و مكان.