“حملة تحرير الرقة”.. جلسة حوارية في مركز روجآفا للدراسات

233

آرزيف رشيد – Buyerpress

عقد اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة بالتعاون مع مركز روجآفا للدراسات الاستراتيجية اليوم السبت الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني بحضور مثقفين وممثلين عن الأحزاب السياسية وقيادات من وحدات حماية الشعب والمرأة جلسة حوارية بعنوان حملة تحرير الرقة، وذلك في قاعة مركز روجآفا للدراسات الاستراتيجية بقامشلو.

بدأت الجلسة بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثمّ تحدث مدير الجلسة خالص مسور الرئيس المشترك لاتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة عن تاريخ مدينة الرقة منذ نشوئها وإسهام الكرد فيها، حيث بيّن أن عشيرة “ملا” الكردية هي أولى العشائر التي عادت إلى الرقة بعد تدميرها عام 1711، كما استلم الكرد ولاية الرقة أثناء الحكم العثماني، ثم تمّ عرض سينفزيون عن حملة غضب الفرات.

وتحدث القيادي في وحدات حماية الشعب حسين كوجر عن الأهمية الاستراتيجية للرقة بالنسبة لتركيا وذلك لمنع الكرد من تأسيس النظام الفدرالي الديمقراطي في سوريا ولمنعهم من زيادة قوتهم السياسية على حدّ وصفه.

وأضاف كوجر:” أن جميع القوى الأخرى كالنظام والمعارضة تتآلف في سبيل وقف تقدم مشروع الفدرالية الديمقراطية في شمال سوريا”.

وتناولت الجلسة عدة محاور أهمها تزامن حملة الموصل مع حملة تحرير الرقة وماهية الاستراتيجية الكردية في حال نجاح الحشد الشعبي في الموصل وتوجهه إلى منطقة الجزيرة ووجهة قوات سوريا الديمقراطية بعد تحرير الرقة.

كما وجرت عدة مداخلات من الحضور ومنها مداخلة وليد جولي عضو اللجنة المركزية في حزب السلام الديمقراطي الكردستاني الذي أكد على أهمية القضاء على الفكر الداعشي والتخلص من داعش نهائياً واستحالة تحقيق ذلك دون تحرير الرقة.

كما تحدثت جيهان شيخ أحمد الناطقة باسم غرفة عمليات غضب الفرات عن أهمية الرقة العسكرية كونها تتوسط الجغرافيا السورية وأن الهدف الأساسي لحملة غضب الفرات هو تحرير الشعب من ظلم داعش ومن ثم تعزيز القوة السياسية للمشروع الفدرالي الديمقراطي في شمال سوريا، وتلتها مداخلات عدة من قبل ليلى سوار وكاوا رشيد وكرديار دريعي وغيرهم من أعضاء مركز روجآفا للدراسات الاستراتيجية واتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة.

وأوضح خالص مسور لموقع صحيفة Buyerpress  أن الهدف من إقامة هذه الجلسة الحوارية مع مركز روجآفا للدراسات الاستراتيجية هو التوعية والوقوف على نتائج حملة غضب الفرات، وكيف بدأت الحملة ولماذا بدأت وما هي النتائج المحتملة لها، كل ذلك في سبيل توعية المثقفين والجماهير حول هذه الحملة المهمة جداً بالفعل، وهذه الحملة التي نتابعها عبر وسائل الإعلام يجب أن نتوقف عندها ونشرحها بوضوحٍ أكثر وبسوية علمية عالية حسب رأيه.

وتابع مسور:” في الحقيقة زملائنا المثقفين شاركوا وأجابوا عن الأسئلة المطروحة حيث كان الهدف منها التوعية والاطلاع على ما يجري في فدرالية شمال سوريا ودور الرقة الاستراتيجي في هذه الحملة وفي هذه الفدرالية وربما إذا تم تحريرها ستنضم إلى فدرالية شمال سوريا، ولذلك يجب أن نعرف عنها مسبقاً ما هي أهميتها وموقعها وسكانها وتاريخها وأهميتها الاستراتيجية للفدرالية”.

واختتمت الجلسة الحوارية بتلاوة بيان يوضح وجهة نظر المثقفين الكرد حيال الأحداث والمتغيرات السياسية.

DSC00825نسخ DSC00738نسخ DSC00791نسخ DSC00745نسخ DSC00819نسخ DSC00805نسخ DSC00789نسخ DSC00785نسخ DSC00799نسخ DSC00808نسخ

التعليقات مغلقة.