قلت للنهر
محمد رفي
هذه الساعة السكرانة
تفتح لي مواعيدها
وتدرك تفاصيل حياتها
وموتها
لم أدرك حظي يوما
طالما كانت تلازم يدي
المتأنية في خراب
لم أدرك الحب وهو يلفح قلبي
يمده الموج تارة
ويميته تارة أخرى
يغريني الوردة الأنثى
حين تعرف تفاصيل عطرها
وكيف يقاس الزمن على موالها
وهي تضحك بجنون لذيذ
وأقولها برهبة
محتاج لها
حقا أعرف مايفرح لدي
ودعت آخر أيام الصيف
على دالية عنب
تعتق النبيذ على حلاوتها .
ممكن أيضا
أن تحيي الميت في زمنه الأسود
عندما كان يقرأ بسملته
وهو خائف
كلعبة تشدها الهواء
وتطير مثل وباء الخطيئة
تكثر اتساعا
لغاية أخرى
كما ودعتْ ساعتي المجنونة
كبريائها.
لم أكن نعمة لك
وأرفعك باسما
تتوق كيفما شئت بكل مفاتنها
أراك قبلة
لم تجد طريقها إلى الشفة
وتغنم كالقمر
دعني أنحني
كي أشرب
لا أجيد الحب دفعة واحدة !.
نشرت هذه المادة في العدد 57 من صحيفة “Buyerpress”
بتاريخ 15/12017
التعليقات مغلقة.