فوزة يوسف: حلب أظهرت حقيقة الدولة التركية المعادية لشعوب المنطقة
هاوار- Buyerpress
قالت عضو الهيئة التنفيذية في مجلس النظام الاتحادي الديمقراطي الفيدرالي روج آفا- شمال سوريا فوزة اليوسف أن أحداث حلب كشفت حقيقة الدولة التركية، مشيرة أن السبب الرئيسي وراء فشل جميع الاجتماعات هو غياب القوى الديمقراطية وغياب مشروع صريح لحلّ الأزمة.
وأتت تصريحات عضوة الهيئة التنفيذية في مجلس النظام الاتحادي الديمقراطي الفيدرالي روج آفا- شمال سوريا فوزة اليوسف خلال الاجتماع الثاني للمجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا.
حيث أشارت فوزة اليوسف أنّ ما حصل في مدينة حلب أظهر حقيقة الائتلاف وارتباطه بالأجندات الخارجية الذي أصبح آلة بيد الدولة التركية التي كانت السبب الرئيس وراء انقطاعها عن الخط الديمقراطي بالرغم من الجهود الحثيثة التي قدمتها إدارات روج آفا لخروج الائتلاف من تنفيذ أجندات الدول الخارجية البعيدة عن تطلعات الشعب السوري.
وبيّنت فوزة أن ما حصل في حلب من ناحية أخرى أظهرت حقيقة تركية في سعيها لإجهاض الحركة الشعبية الديمقراطية في سوريا، وفتح مناطق نفوذ لتقوم بإلحاقها بالدولة التركية كما فعلت مع لواء الإسكندرون، ومجازرها هي استمرار لما قامت به في مدينة حلب وهو بيع كل شيء وضرب المواثيق الدولية والإنسانية بعرض الحائط في سبيل تحقيق مصالحها وأهدافها، كما تسعى إلى إجهاض مشروع الفيدرالية الديمقراطية.
ولفتت فوزة أن السبب الرئيس وراء فشل المحادثات التي تمّت في جنيف، منصة القاهرة، منصة الرياض واسطنبول هو غياب القوى الديمقراطية الفعالة على الأرض وافتقارها لمشاريع حل الأزمة السورية، مشيرة إلى أن أي مشروع يطرح في الوقت الراهن سيكون مصيره الفشل ما لم تتجاوز الأخطاء السابقة التي وقعت فيها.
ونوّهت فوزة أن من يريد وحدة سوريا أرضاً وشعباً يجب حينها أن يستغني عن طموحاته القوموية، الدينيوية، المذهبية والجنسوية، وبناء مشروع نظام ديمقراطي يشمل كافة المكونات السورية وأن تكون بنفس المستوى من الحقوق والواجبات اذا كنا نريد السلام والاستقرار لسوريا.
وأوضحت فوزة أن طريق الحل يمر من الوحدة المعتمدة على الطوعية والاحترام المتبادل وعلى المبادئ الديمقراطية وقبول الأخر.
وفي نهاية حديثها وجهت عضوة الهيئة التنفيذية للنظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا نداء لكافة القوى المعارضة ولكل من يريد سوريا موحدة ديمقراطية أن يشارك في عملية ترسيخ النظام الفيدرالي الديمقراطي، مشيرة إلى أن الأمة الديمقراطية أصبحت حقيقة واقعية باختلاط دماء شعوب المنطقة في جبهات القتال يؤكد هذه الحقيقة.
يذكر أنه يستمر الاجتماع مغلقاً أمام وسائل الإعلام.
التعليقات مغلقة.