نيران قصيدة
حسن حسين
في هذا المساء
لا أجيد الصمت
حيال فوضى أنفاسكِ
أصابعكِ تغازل فنجان قهوتي
وأنا في عالم عينيكِ
يا امرأة أشعلت نيران قصيدتي
كوني ألقاً يا سيدتي
فهل للمساء قيود وسجون فردية
سأغازل ضحكاتكِ حتى الشفق
وأكون غضب الشمس
ولا أريد أن أكون متيمكِ للأبد
أريد أن أكون خصلة
ملونة من خصلات شعركِ
فقط
سأكتفي بقبلة شامة على ذراعكِ الأيسر
حينها لا يهمني القدر
مادام الموت بين ذراع امرأة
سلبت قلوب جميع البشر
ونشبت الحروب بين القبائل
فالف تحية إلى خصرٍ كحلق
وألف تحية إلى مساءٍ
لا ينسى طول الدهر
نشرت هذه المادة في العدد 54 من صحيفة “Buyerpress”
بتاريخ 15/11/2016
التعليقات مغلقة.