القصيدة……
زينة حسن
أنثى هي بكل عنفوان
تطرق الباب ..
تسلل اصابعها من جداريات الكلام
وتشرع للريح شعرها المبعثر
ثوبها الابيض ترانيم صلاة
والدانتيل يمهل القافية
بنشوب حرائق
ترسم ليتهادى القصيد
ماهية لون.. وفكرة
تنتشي بكل مفردات اللغات
تجمعها.. ترادفها
وتضحك في التضاد
تهذب بيديها معنى يطارد معنى
تشذب الشبيه كي لايقع في فخ النشيد
تأخذ الحروف حرفاً تلو آخر
من رحمها الموشى عذوبة
تنجب الايقاع لتدميه ترتيلا
تحاكي المجاز مجازاً..
والاستعارة إستعاره
بحور الشعر زورقها المتماشي
بألق الوثوق المتمهل…
من قال ان القصيدة ليست أنثى?!
من قال أن الكلمات كيف لاتكون جميلة مرتين
وهي تخرج من قلب الأنثى…
التعليقات مغلقة.