“خليلو”

31

%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%a2%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%8a%d9%86آزاد عنز

الطفل الهارب من أتون الحرب الدائرة بين خصائص المعلوم وخصائص المجهول

بين العدم و الوجود

الطفل الذي حُرِمَ من نومه و جمجمتهُ تعّجُ بأزيز الطائرات و ضجيج المحركات الثقيلة

غادرَ أشلاء الوطن في يقينٍ منهُ أن الوطن ليس إلا حبراً يتقيأُ على ورقةٍ ممزقة

أو حلماً يضاجعُ خيالهُ الممزق

خليلو الطرفُ المُذعِن الذي أبرم مع الله ميثاق الموت ككلِ كُرديٍّ يُبرمُ خلسةً في

الخفاءِ ميثاقاً مُلزماً لإجهاضِ الكُردي و يقرُ جهاراً بأنه من يحصّنُ فرّوجَ

الكرديات من انتهاك قضيبِ الغير الكردي

خليلو ذو الواو الملحقة كقضيتهِ الملحقةِ أبداً ككلِ قضيةٍ تستعصي ولادتها قسراً

استوطن المنفى بحثاً عن تأويلٍ لإسمهِ العربي بمفرداتٍ كردية ليهجرَ الوطنَ

هارباً من جحيمٍ معجّل إلى جحيمٍ مؤجّل فمكثَ أرضاً ليست بكردية و شَرِبَ

نَخبَ البحر حتى افترش الزبدَ وسادتهُ الأبدية .

التعليقات مغلقة.