بيان توضيحي من مركز “Bûyerpress” الإعلامي

26

إلى الرأي العام

1-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac

 

 

 

منذ الإعلان عن انطلاقة صحيفة “Bûyerpress” في الخامس عشر من أيار 2014، دأبت الصحيفة أن تكون مع الحدث وأن تتواصل وتلتقي مع جميع التيّارات السياسيّة، وتجعل النسخة الورقيّة بين أيدي جميع أطياف المجتمع ومكوناته في المنطقة، وذلك من خلال موقعيها (العربي والكردي) والنسخة الورقية للصحيفة والتي بلغت إصداراتها (50) عدداً حتى الآن.

وكما هو معلوم للقاصي والداني فأن مركز “Bûyerpress” يتابع جميع النشاطات والفعاليات السياسية و الثقافية والمجتمعية في منطقة عمله وحسب امكاناته المتواضعة والتي لا تخفى على أحد, كون الصحيفة مازالت ذاتيّة التمويل معتمدة على اشتراكات الصحيفة السنويّة والإعلانات التجاريّة, وكان مركز Bûyerpress ومازال الوسيلة الإعلامية الأولى في روجآفا التي قامت بنقل كافة النشاطات والفعاليات لجميع الأطر السياسية والثقافية و التي تيسّر لها الحضور  فيها بشكل “مباشر” من خلال موقعها الرسمي وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 ما نودّ توضيحه لقرائنا ومتابعينا الأعزاء بأن الصحيفة وبسبب بعض الظروف القاهرة حجبت عن الصدور في عددها الـ (51) والمفترض صدوره في 2016/9/15 ومن هذه الأسباب عطلة عيد الأضحى المبارك، وعدم تمكن الكادر من تحضير العدد في غضون ثلاثة أيام قبل العيد، إضافة إلى العطلة الرسمية للمطبعة الوحيدة في مدينة قامشلو، وللأسباب الآنفة الذكر قررت إدارة الصحيفة منح الكادر المواظب على الدوام منذ العام 2014 ودون انقطاع إجازة رسمية بمناسبة عيد الأضحى المبارك من  11- 17 /9/2016.

ما حصل هو تعرّض الصحيفة في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك للتهجم والتشهير من قبل جهة اعتبارية وهي المجلس المحلي الشرقي للمجلس الوطني الكردي ممثّلة برئيسها  ونعت الصحيفة وإدارتها بالمرتزقة وافساح المجال لبعض “الفسابكة” بالتعليق على منشوره ووصف الصحيفة وإدارتها بألفاظ نابية وصلت لحدّ سبّ وشتم الأعراض بسبب عدم تغطية موقع Bûyerpress    لفعالية إضراب بعض أعضاء المجلس الشرقي عن الطعام للإفراج عن معتقليهم لدى آساييش الادارة الذاتية،  وقد تناسى (المجلس الشرقي) أنه في نفس اليوم الذي تمّ فيه اعتقال هذه القيادات من قبل الآساييش بعد تشييع الشهيد البيشمركة حبيب قدري، اعتقل أيضاً رئيس هيئة التحرير في صحيفة Bûyerpress الأستاذ قادر عكيد من قبل الآساييش أثناء تأدية مهمّته وتعرّض للضرب والإهانة وبقي محتجزا لساعات, وعند الافراج عنه تابع عمله مباشرة, وكاد أن يُعتقل مرة أخرى في المقبرة التي وُري فيها الشهيد الثرى، حيث تعرّض للمضايقات ثانية وكسرت آلة التصوير التي كانت بحوزته بعدما تمّ سحبها من يديه بالقوّة, ولم يسأل عنه أحد من المجلس المحلّي الشرقيّ الذي كان يشرف على تشييع الشهيد البيشمركة..!

في اليوم الأول للإضراب, وبعد منشور رئيس المجلس المحليّ الشرقيّ للمجلس الوطني الكردي والتشهير بالصحيفة وإدارتها وما تبعه من تعليقات وإهانات اجتمعت إدارة الصحيفة وقرّرت عدم تغطية الحدث احتجاجا لما حصل بحق الصحيفة وكوادرها من سب وشتم وإهانة.

كما ننوّه أيضاً بأن موقع وصحيفة Bûyerpress وبسبب الظروف الصعبة التي تمر بها لم تقم بتغطية المظاهرات الحاشدة المطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان في عدة مدن في مقاطعة الجزيرة قبل أيام وأبدى العديد من أنصار حركة المجتمع الديمقراطي استيائهم من خلال التواصل مع إدارة الصحيفة ولكن من دون التشهير بتلك الطريقة غير الحضاريّة.

انتهت العطلة الرسمية للصحيفة اليوم, وستبدأ بتغطية كافة فعاليات ونشاطات المضربين عن الطعام في جميع المدن حسب امكاناتها، باستثناء المجلس المحلي الشرقي، الذي قام بالتشهير بالصحيفة وإدارتها علناً.

معاً لإيجاد مناخ ملائم لإعلام حياديّ ومهنيّ في روجآفا، بعيداً عن التدخلات السياسية والتشهير.

صحيفة”Bûyerpress” الخبر بكل شفافية

إدارة الصحيفة

قامشلو 2016/9/17

التعليقات مغلقة.