الموقف الامريكي الرافض لمنطقة حظر طيران شمال سوريا لم يتغير

29

1767ab776f94bb6aab85fb4f9dbb52ab_LBuyerpress

جددت واشنطن على لسان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ، موقفها الرافض لإقامة منطقة حظر طيران في سوريا، حيث قال بن رودس إن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن إنشاء منطقة حظر طيران في سوريا، سيحل المشاكل الرئيسية هناك، مجددا بذلك موقف بلاده السابق من ذات القضية.

جاء ذلك ردا على سؤال من أحد الصحفيين، أثناء وجود بن رودس، في لاوس التي يزورها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حول ما إذا كان موقف بلاده من الدعوات التركية لإنشاء منطقة حظر الطيران في سوريا، تغير بعد لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي باراك أوباما، خلال قمة العشرين التي عقدت في الصين مؤخرا.

وأضاف المسؤول الامريكي أن الولايات المتحدة، ترغب في استخدام مواردها لمحاربة تنظيم داعش و”جبهة النصرة”. وتابع: “لا نعتقد أن منطقة حظر الطيران ستحل المشاكل الأساسية في المنطقة، لأن هناك حرب لا تزال دائرة في المنطقة، ومنطقة حظر الطيران ستطبق فقط في منطقة معينة، في حين أن الأزمات والعنف ينتشر في جميع أنحاء سوريا”.

واعتبر رودس أن تطهير منطقة الحدود التركية، سيرسي الأمن في منطقة أوسع، وسيوقف تدفق المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي، نقل هذا الرأي للرئيس التركي.

وقال رودس: “بخصوص العملية التركية في جرابلس وعمليات تطهير منطقة الحدود، فإنه في حال نجاح القوات التركية، وقوات المعارضة السورية، مع الدعم اللوجستي والجوي الأمريكي، في إغلاق هذه المنطقة من الحدود، سنكون حققنا فوزا كبيرا في مواجهة داعش”.

وبخصوص مطالبة تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بتسليم الداعية التركي فتح الله غولن ، المقيم حاليا في الولايات المتحدة، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن “الجانب التركي يرى أننا نتعامل مع الموضوع بجدية، ونحن لا نتجاهل المخاوف التركية، وإنما فقط نشير لضرورة اتباع الإجراءات القانونية”.

بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في الموجز الصحفي اليومي للوزارة أمس الثلاثاء ، إن ممثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في النحالف الدولي ضد داعش  بريت ماكغورك، التقى في سوريا قادة المجموعات المختلفة في قوات سوريا الديمقراطية ، معربا عن ارتياح الإدارة الأمريكية لتحرير مدينة منبج  من  قبضة داعش .

وأشار تونر إلى أن ماكغورك عقد كذلك لقاءات في ألمانيا وتركيا، وأكد خلال لقاءاته على الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية ، في مواجهة  داعش ، كما أكد على أهمية وفاء القوات بالتعهدات التي قطعتها.

وأعاد تونر التأكيد على أن القوات الكردية داخل قوات سوريا الديمقراطية(تشكل العمود الفقري لهذه القوات) ستنسحب إلى شرق الفرات، كما أكد على ضرورة أن يتولى السكان المحليون إدارة منبج التي تم تحريرها من يد داعش .

نقلا عن باس نيوز 

 

التعليقات مغلقة.