درويش:تركيا تهدف لإبادة سكان المنطقة و توطين التشكيلات الإسلامية فيها

49

Buyerpressimages

أوضح الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش أن هدف الدولة التركية إبادة سكان المنطقة وتوطين التشكيلات الإسلامية المتطرفة الموالية لها ضمنها، وقال:” في الوقت الذي كان يستمر القصف التركي على قرية الدندنة، كان تنظيم داعش الإرهابي يهاجم قواتنا في قرية ياشلي التي تقع في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج، وذلك بصورة متوازنة وبنفس التوقيت”.

وقال الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش إن قوات الاحتلال التركي ارتكبت مساء أمس جريمة مروعة ضد السكان المدنيين في قرية الدندنة الواقعة ما بين جرابلس ومدينة منبج غرباً، راح ضحيتها خمسة أفراد بينهم أطفال.

وأضاف شرفان درويش :”جاءت هذه الجريمة البشعة عبر القصف المدفعي ضد القرى المأهولة بالسكان، وذلك ضمن استراتيجية تستهدف مساندة الفصائل الإسلامية المتشددة وإبادة السكان المدنيين بغرض توطين التشكيلات الإسلامية الموالية لها في المنطقة”.

وأوضح دوريش أن هذه الجريمة تأتي في سياق ارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين بطريقة مقصودة، حيث بدأت هذه الجرائم الممنهجة في غصون الأيام السابقة، بدأتها الطائرات التركية في قرية بئر كوسا ومغر صريصات راح ضحيتها حوالي 70 شخص حسب المصادر المحلية، واليوم تستمر ذات الاستراتيجية التدميرية التي تدخل في خانة الإبادة وجرائم الحرب في قرية الدندنة.

وبيّن الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان دوريش:” أنه في الوقت الذي كان يستمر القصف التركي على قرية الدندنة، كان مرتزقة داعش الإرهابي يهاجم قواتنا في قرية ياشلي قرية التي تقع في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج، وذلك بصورة متوازنة وبنفس التوقيت، الأمر الذي يكشف التقاطع بين أهداف الحكومة التركية وداعش”.

وقال شرفان درويش بأنهم بهذا الصدد يعلنون للرأي العام أن مدينة منبج استقبلت في الأيام الماضية أكثر من مئة عائلة عقب التدخل التركي والكتائب الإسلامية المرافقة لها في مدينة جرابلس وريفها الجنوبي والغربي، ما يؤكد أن تهجير السكان المحليين تجري على قدم وساق بسبب رفضهم القبول بهذا الاحتلال، ونوه بأنهم يتعرضون إلى الترحيل القسري أو يتعرضون إلى قصف الطيران والمدافع بصورة مقصودة.

وأشار درويش في خضم حديثه أن الحكومة التركية كانت تسوق لشرعنة الاحتلال بالادعاءات الكاذبة حول ارتكاب قوات سوريا الديمقراطية انتهاكات ضد السكان المحلين، غير أنها الآن هي نفسها حالما احتلت جرابلس وريفها تنفذ هذه الجرائم ضمن سياسة التهجير القسري وإبادة المدنيين بغرض فرض نفوذهم بقوة الاحتلال والعدوان غصباً على إرادة المكونات الاجتماعية التي ترفض جملة وتفصيلاً نوايا الاحتلال.

وفي الختام ناشد شرفان درويش باسم مجلس منبج العسكري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن تبادر فوراً إلى فتح التحقيقات الرسمية بصدد هذه الحوادث المروعة، وقال:” نطالب التحالف الدولي أن يقوم بواجباته الشرعية والإنسانية ضد هذه الجرائم التي ترتقي إلى مصافي جرائم الحرب والإبادة”

هاوار

التعليقات مغلقة.