مجلس شنكال يناشد المجتمع الدولي للوقوف الى جانب القضية الايزيدية ومحاسبة المسؤولين
نص البيان:
“حيث تحل علينا الذكرى الثانية لليوم المشؤوم و الأليم 3 آب 2014 ذكرى الإبادة الجماعية التي حلت على شعبنا الايزيدي في شنكال و التي راحت ضحيتها عشرات الآلف من الشهداء والأسرى وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وفي القرن الحادي والعشرين عصر التكنلوجية المتطورة والعولمة وأمام مرأى و مسمع المجتمع الدولي حيث تعرضت أقلية دينية عالمية تعود حضارتها لآلاف السنين للإبادة.
يوم 3 آب 2014 مات الضمير العالمي عندما هجر مئات الآلاف بيوتهم، وقتل الآلاف منهم في مقابر جماعية واسر وسبي الآلاف من نسائهم والتعدي عليهم جسديا واجبارهم على ترك معتقداتهم واعتناقهم للاسلام من قبل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وبتخطيط مسبق وتنسيق مع جهات دولية خارجية وجهات سياسية داخلية والتآمر على الشعب الإيزيدي الأعزل، وجعله ضحية لمكاسب سياسية وعسكرية دون الشعور بالجانب الإنساني الذي يثبت اننا نحن الشعب الايزيدي أول من بنينا الحضارة وسنينا القوانين قبل آلاف السنين، وفي 3 آب 2014 وبعد تخلي القوات المسؤولة عن حماية قضاء شنكال وشعبه وهم كانوا من قوات البيشمركة والشرطة المحلية وكان عددهم يفوق عشرة آلاف عنصر أمني دون أي مقاومة تذكر تخلوا عن الشعب وتسببوا بمأسات شعب بأكمله.
ومع مرور عامين لازال مئات الآلاف من شعبنا الايزيدي يعيش في المخيمات في ظروف معيشية قاسية سواء كانوا في المهجر أو نازحين في إقليم كردستان أو في جبل شنكال، ومع ذلك هناك حصار من قبل حكومة اقليم كردستان على أهالي شنكال من ناحية المواد الغدائية والطبية وغيرها، منتهكين بذلك جميع قوانين حقوق الإنسان والمعاير الدولية”.
وفي هذه الذكرى نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف الى جانب القضية الايزيدية وإقرار ما حدث للايزيدية في 3/8/2014 إبادة جماعية، ومحاسبة المتسببين والمسؤولين عن جينوسايد الايزيدية في 3 آب 2014 ومحاكمتهم في المحاكم الدولية”.
التعليقات مغلقة.