كلــو: كل ما بين أيدينا يشير إلى أن العملية استخباراتيّة و مرتبطة بدول اقليميّة

98
ريزان كلو1
الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتيّة في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو

 

خاص- Buyerpress

أكّد الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتيّة في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو أن الإحصائية النهائيّة لضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف قامشلو أمس بلغ خمسين شهيداً وما يقارب المئتي جريح, وقال:” نتضرّع لله تعالى أن يشمل شهداءنا برحمته كما ندعو بالصبر والسلوان لذويهم, ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. تكاتف شعب روجآفا في هذه المحنة العصيبة التي ألمّت بنا هي مدعاة فخر لنا, ونحني أمامهم هاماتنا, فشعب روجآفا, وبالأخص أهالي قامشلو, معروفون بتاريخهم النضالي والبطولي, لذا فأن تنظيم داعش الذي يتقهقر أما قواتنا البطلة في جبهات القتال, أراد أن يشفي غليله بالمواطنين العزل الآمنين”.

وعن الخلل الأمني الحاصل والذي أدّى لدخول هذه السيارة المفخخة إلى قامشلو قال كلو:”  من غير الممكن دخول سيارات من هذه النوع إلى أرض قامشلو, لأن الطرق مليئة بقواتنا من الجمارك والمرور وغيرها, من الممكن أن يكون للنظام يد في ذلك, أو قد تكون عمليّة استخباراتيّة  مرتبطة بدول اقليميّة, والتحقيقات جارية في هذا المجال, وقد تكشّفت لنا الخطوط الأولى حول كيفيّة دخول السيّارة, إلا أننا لم نصل إلى الصيغة النهائيّة حول ذلك, وإن تمّ التعرّف على مكمن هذا الخلل, فسيلقى من كان سببا جزاءه بكل تأكيد, ولكن كل ما بين أيدينا يشير إلى أن العملية استخباراتيّة, وأقولها بشفافيّة أنه بإمكان “داعش” القيام بمثل هذه الاختراقات, وخير دليل على ذلك العمليات الارهابية الأخيرة في فرنسا وأوربا, إذا كان الأمر كذلك, فكيف بالنسبة لروجآفا, وهي على تماس مباشر مع تنظيم “داعش” الارهابي, ويكسر من عزيمته كل يوم وعلى مختلف الجبهات, لذا فأن هذه العملية تأتي ردا على هزائمها المتوالية على جبهات القتال وستقوم  هيئة الداخليّة والآساييش بالإعلان عن ذلك حال الانتهاء من التحقيقات”.

وحول مدى اتهام أو تورّط النظام بهذه العملية الارهابية أشار كلو إلى الشكوك القويّة لديهم في ذلك, سيّما أنه هناك تنسيق قويّ في الفترة الأخيرة بين النظام وبين حزب “AKP” بوساطة إيرانيّة:” وما لقاءاتهما في الجزائر وغيرها إلا دليل على ذلك, نعتقد أنها عمليّة استخباراتيّة بين الجهات الآنفة الذكر, وتنظيم “داعش” هو الأداة والمنفّذ.  منفّذ العمليّة  يُدعى ” أبو عائشة ” وهو لقب مسؤولهم الأمني الذ ي قتل في منبج على يد قواتنا الباسلة, و”داعش” صرّح أن العملية جاءت انتقاما لقتلاه في منبج, وهذا دليل على هزيمته في تلك الجبهات, وتاريخه مليء بالعمليات المشابهة  لهذه العملية والتي كانت تتم بالانتقام من المدنيين”.

واختتم الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة الجزيرة ريزان كلو حديثه لموقع صحيفة Bûyerpress  بالقول:” نعد شعب روجآفا أن نثأر لشهدائنا, ونردّ الصاع صاعين, نتمنى الشفاء العاجل للجرحى, والرحمة والمغفرة للشهداء, ولنا ثقة مطلقة بشعبنا, بأننا نستطيع معهم, أن نضمّد هذه الجراح ونتجاوز الأزمة “.

 

 

التعليقات مغلقة.