عماد خميس.. رئيس وزراء سوريا أكثر وزير تعرض للشتائم وممنوع من دخول أوروبا

وكالات -Buyerpress  

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، مرسومًا بتكليف المهندس عماد محمد ديب خميس بتشكيل الحكومة السورية الجديدة خلفًا لرئيس حكومة تصريف الأعمال وائل الحلقي

خميس الذي كان يشغل وزير الكهرباء والطاقة في الحكومة السورية السابقة، من مواليد ريف دمشق عام 19وهو حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981، وكان مكلفًا بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 حتى 2005، وعمل مديرًا عامًا للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005 إلى 2008.

وفي عام 2008 تم تعيين عماد خميس مديرًا عامًا للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 2008، وكان وزيرًا للكهرباء في الحكومة السابقة، وهو متزوج وله 3 أولاد، بنتان وابن.

واعتاد الرئيس السوري بشار الأسد تكليف عماد خميس بالذهاب إلى مواقع التفجيرات في بعض المناطق السورية كما حدث في تفجيرات طرطوس في شهر مايو/أيار المنصرم.

وظل اسم عماد خميس من بين أبرز الأسماء بصورة دائمة في الحكومات التي سبقت كمرشح لترؤس إحداها، قبل أن يصدر الأسد مرسومًا بتكليفه بتشكيل الحكومة .

وتعرض خميس مؤخرًا لانتقادات شعبية حادة نظرًا لتراجع التغذية بالكهرباء تدريجيًا في مناطق سورية واسعة منذ اندلاع النزاع قبل 5 سنوات، كما استجوبه مجلس الشعب نهاية فبراير/شباط حول الموضوع ذاته

وتعزو السلطات تردي أوضاع الكهرباء إلى “أعمال تخريب” لحقت بمحطات التوليد، إضافة إلى صعوبة إيصال الوقود إلى المحطات الكهربائية في المناطق الخارجة عن سيطرته

ومنذ أسابيع قليلة، تم تسريب أنباء تفيد بأن الأسد أسند إلى خميس تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ولكن سرعان ما نفت وسائل إعلام النظام السوري لتخرج اليوم الوسائل ذاتها وتعلن صحة هذه الأنباء

خميس، الذي شغل منصب وزير الكهرباء في الحكومات المتعاقبة منذ عام 2011، هو في عداد رموز النظام السوري التي فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها عام 2012، ومنع بموجبها منحه تأشيرة دخول إلى منطقة “شنغن”

وبحسب الدستور، أصبحت الحكومة التي ترأسها الحلقي، منذ صيف عام 2012، حكومة تصريف أعمال منذ أن أدى نواب مجلس الشعب، الذين انتخبوا في أبريل/نيسان الماضي، اليمين الدستورية في السادس من الشهر الجاري