داعش تفخخ منازل في قرية على طريق منبج – الباب وتعتقل أكثر من 200 شاب بريف منبج
المرصد السوري – Bûyerpress
تدور معارك متفاوتة العنف بين عناصر تنظيم داعش من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، قرب منطقة العريمة الواقعة على بعد نحو 19 كلم غرب مدينة منبج على الطريق الواصل بينها وبين مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي،
فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر التنظيم في القرية، فخخوا المنازل عند الأطراف الشمالية الشرقية لقرية الكاوكلي، لمنع تقدم هذه القوات والسيطرة عليها وعلى مزيد من القرى، ومنع قوات سوريا الديمقراطية من تعزيز سيطرتها على طريق منبج – الباب – حلب الاستراتيجي.
كذلك أبلغت عدة مصادر موثوقة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش اعتقل أكثر من 200 شاب من قرية الكاوكلي وقرى أخرى قريبة من بلدة العريمة، خلال حملة مداهمات واسعة نفذها في هذه المناطق،
وأكدت المصادر أن الشبان الذين اعتقلوا اقتيدوا في الغالب إلى الجبهات للقتال، فيما فر آخرون من القرية قبل اعتقالهم، بينما شهدت قرية الكاوكلي نزوحاً لغالبية سكانها، نتيجة العمليات العسكرية الدائرة في المنطقة،
في حين تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية شرق مدينة منبج، في المنطقة الواقعة بين قريتي ياسطي وعين النخيل، بينما ارتفع إلى 41 عدد مقاتلي هذه القوات الذي قضوا خلال القصف والاشتباكات مع تنظيم داعش منذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية في الـ 31 من شهر أيار / مايو الجاري.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن معارك عنيفة تدور بين عناصر تنظيم داعش المحاصرين داخل مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي من جهة، ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث تتركز الاشتباكات في أطراف ضواحي مدينة منبج الغربية وبالقرب من دوار المكاتب الذي سيطرت عليه قوات سوريا الديمقراطية نارياً عند المدخل الغربي للمدينة، وترافقت الاشتباكات مع تفجير تنظيم داعش لعربة مفخخة في المنطقة، بالتزامن مع ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في منطقة الاشتباك ومحيطها، ولا صحة لدخول قوات سوريا الديمقراطية إلى المدينة حتى اللحظة.
التعليقات مغلقة.