معارك عنيفة بين حزب الله وقوات الأسد في حلب
اندلعت معركة بين ميليشيا حزب الله، وقوات النظام السوري في تلة الميسات والبريج
في ريف حلب الجنوبي مما أسفر عن سقوط العشرات من قبل الطرفين.
وأفاد موقع “جنوبية”، الشيعي اللبناني، أن “معركة حقيقية” نشبت في تلة الميسات والبريج في ريف حلب الجنوبي، بين قوات النظام السوري، وعناصر ميليشيات حزب الله، وصلت الى حد أن يستهدف الطيران الأسدي، حزب الله، بثلاث غارات، مما أسفر عن سقوط العشرات من الطرفين.
وأوضح الموقع المعارض لحزب الله، نقلا عن مصادر خاصة أنّ هذه الاشتباكات هي على خلفية انسحاب جنود النظام سريعاً من مواقع قدم حزب الله الكثير من الخسائر البشرية لتحصيلها، مشيرا إلى أنه هذه الاشتباكات ليست الأولى في الأيام الأخيرة.
أكد الخبر رئيس تحرير صحيفة “الشرق” القطرية، جابر الحرمي، إذ قال “أنباء تتحدث عن اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد من جهة وميليشيات #حزب الله من جهة أخرى بسبب مقتل 20 من الحزب بقصف لقوات النظام ..”.
وقال الكاتب اللبناني، حسين شبكشي، في تغريدة له على “تويتر”: “طازة من سوريا : ناب كلب بجلد خنزير …بمناسبة اشتباكات حزب الله مع اخوة المقاومة والممانعة في ميليشيا بشار الأسد”.
النائب السوري الموالي للنظام، شريف شحادة قال في تعليق على الاشتباكات في حسابه على “فيس بوك”: “السيادة الوطنية خط أحمر والقرار دائما للبوط السوري وأي خلاف مع القوات الرديفة يجب حله بأسرع وقت لان المرحلة لا تحتمل الخلافات ابنائي في حزب الله أتيتم لتنصرونا وليس لتحكمونا أرجوكم أعيدوا حساباتكم”
ومن الجدير بالذكر أن ميليشيات حزب الله تشارك إلى جانب ميليشيات من العراق وإيران ومرتزقة أفغان وباكستان إلى جانب النظام السوري في حربه على شعبه منذ اندلاع الأزمة التي أودت بحياة نحو نصف مليون سوري وتهجير الملايين.
ويشار إلى أن مصطفى بدر الدين وهو رجل حزب الله، الأول في سوريا، قتل في ظروف غامضة منتصف الشهر الماضي، قرب مطار دمشق بقصف مدفعي، فيما لفت مراقبون إلى أن النظام السوري ربما يقف خلف اغتياله في إطار تصفية الخلية المتورطة في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وكالات
التعليقات مغلقة.