مهرجان القصة القصيرة الثالث في روجآفا ينهي فعالياته بتكريم المشاركين فيه

 

خاص – Bûyerpress

أختتمت فعاليات المهرجان الثالث للقصة القصيرة في روجافا أمس السبت الموافق للحادي عشر من حزيران/يونيو بعد خمسة أيام متتالية من الفعاليات وسرد مجموعة من القصص القصيرة والطويلة باللغتين الكردية والعربية والتي تم تقديمها في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو.

بدأ اليوم الختامي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشَهداء, ثم قامت فرقة مركز محمد شيخو بتقديم مجموعة من الأغاني الكردية والعربية القديمة والحديثة, تلتها فقرة رقص فلكلوري سرياني قدمتها فرقة “برمايا”, تلاها عرض مسرحي كوميدي من فرقة مركز محمد شيخو للمسرح جاء بعدها عرض رقص فلكلوري قدمتها فرقة “مارتوثا” كما قام الفنان الكردي بهاء شيخو بإلقاء كلمة شكر فيها جميع القائمين على المهرجان متمنيا لهم التقدم والازدهار في السنوات القادمة كما شكر المقاتلين الذين يقومون بواجب حماية شعبهم في جبهات القتال .

بعد ذلك تم توزيع شهادات تقدير على جميع المشاركين في المهرجان, كما وتم توزيع شهادات على الفائزين في المراتب الثلاثة الأولى والذين بلغ عددهم عشرة مشاركين وهم:

عن المكون السرياني في المرتبة الأولى حنّا حنّا عن قصته “المدينة والانسان” تلاه في المرتبة الثانية القاص حنا صومي عن قصته “نيسان الموت والقيامة” وفي المرتبة الثالثة عبير ايليا عن قصتها “شاميرام تهاجر منزلها”.

وعن القصة العربية جاء في المرتبة الأولى دعاء سراج بقصتها “جيان” وفي المرتبة الثانية عبدالرحمن محمد عن قصته “مذكرات غريق” وجاءت في المرتبة الثالثة هيوا بطال من مقاطعة عفرين عن قصتها “ربما يكون حلماً”.

أما بالنسبة للقصة الكردية فكانت المرتبة الاولى من نصيب زنارين ديار عن قصتها “كليين نافبرا جيان ومرني” وفي المرتبة الثانية كاوا شيخي من أوربا بقصته “فيستيفالا طاهرو” أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب كل من روزا متيني من باكوري كردستان وآراس حسو من كوباني .

وفي تصريح خاص لبوير برس أكدت رئيسة هيئة الثقافة والفن في كانتون الجزيرة بيريفان خالد: بأنهم قضوا أياما حلوة في المهرجان, وأن كل  قصة كانت ألماً وأملا, ونضالا.

وأضافت خالد بأنه “لو قارننا مهرجان هذا العام مع السنة الماضية, فالسنة بصراحة كانت خطوة مباركة, وشاركت فيها قصص ذات مستوى عال كما شارك فيها من كتّاب من أوربا ومن اجزاء كردستان الأربعة. ونتمنى أن تكون هذه السنة نموذجا للسنة القادمة, ونأمل أن يستمر المهرجان في السنوات القادمة, وبقوة اكبر”.
من جهته أوضح طلال الشيخ (عضو اللجنة التحضيريّة للمهرجان ) بأنه:” شارك في المهرجان قاصون من عفرين وكوباني وباكور وباشور, واعتقد بأنه كان مهرجانا موفقاً رغم وجود بعض العقبات, فالكثير من كتابنا لم يتقيدوا بمفهوم القصّة القصيرة الذي أعلننا عنه وكانت قصصهم طويلة, ولكن بشكل عام كان المهرجان ناجحا”

وبيّن الشيخ بأنهم قاموا “بالتحضير للمهرجان فقط قبل خمسة عشرة يوما من بدايته”.