بيان من المجلس الوطني الكردي في سوريا

أصدرت الأمانة العامّة للمجلس الوطني الكردي في سوريا اليوم العاشر من حزيران / يونيو بيانيْ استنكار وإدانة أحدهما حول قيام تنظيم “داعش” بإحراق تسع عشرة فتاة إيزيديّة  ليلة الاول من رمضان 2016 في مدينة الموصل من بين مئات الاسيرات لديهم من منطقة شنكال عندما رفضن استعبادهن وسبيهن متحدية بذلك كل القيم والأعراف وكل الشرائع السماوية والدنيوية وأمام تلكؤ المجتمع الدولي في جهوده لإزالة منظمة داعش الارهابية وأمام صمت وتجاهل العالم الاسلامي في هذا الشهر الفضيل حسبما جاء في البيان.

وأدان البيان وبشدة هذا العمل الاجرامي  كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات الامم المتحدة وحقوق الانسان والمنظمات النسائية في العالم للتحرك السريع لإنقاذ الايزيديين من رجال ونساء وأطفال من براثن هؤلاء المجرمين وانهاء وجودهم الذي اصبح وصمة عار في جبين الانسانية.

من جهة أخرى أصدرت الأمانة العامّة للمجلس الوطني الكردي في سوريا بياناً آخر أدانت فيه إقدام مجموعة تابعة لـ (pyd )على مداهمة مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا ليلة الاربعاء 9/6/2016 في عامودا بعد كسر الابواب والنوافذ وسرقة محتويات المكتب من الاجهزة الالكترونية والكهربائية واجهزة الاتصال من حاسوب وغيرها والعبث بأثاث المقر وتخريب ما تبقى منه  حسبما ذكر البيان.

وناشد البيان الجهات والمنظمات التي تناصر الحرية والديمقراطية في العالم ” أن تتدخل من اجل وقف هذه الممارسات والاعمال الخطيرة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي والتي تهدف بالدرجة الاولى إلى شلّ الحياة السياسية في كردستان سوريا ومحاولة تثبيت دعائم الحزب الواحد وترسيخ مبادئ الاحادية الحزبية والدكتاتورية في كردستان سوريا”.

كما حمّل البيان حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية هذه الاعمال من حرق المكاتب واعتقال السياسيين والنهب والسطو على ممتلكات الناس. لأن هذه الاعمال والممارسات الكيدية الجبانة والتي تساهم في المزيد من الشقاق والفرقة في الشارع وبين الجماهير على حدّ وصف البيان.