محاضرة في كتاب “العائلة البدرخانية – رحلة النضال والعذاب”

218

فنصة تمو – قامشلو

ألقى الكاتب الكردي كوني رش يوم أمس السبت محاضرة بمناسبة صدور كتابه الجديد ” العائلة البدرخانية – رحلة النضال والعذاب” في مقرّ حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكتي” بحضور لفيف من الكتاب والمثقفين الكرد.

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاه قراءة للكاتب والشاعر كوني ره ش في منتوجه الأدبي.

وحسب مدير المحاضرة فأن الكاتب كونى ره ش Konê REŞ”: سلمان عثمان عبدو”، المولود عام 1953في قرية (دودان) الواقعة على الحدود المحاذية مع تركيا، كاتب وشاعر كردي مولع بكتابة الفلكور وبالأساطير والقصص الكردية, ويعتبر من الكتاب الأوائل بالكردية.

من مطبوعاته الأدبية: (قصص الأمراء “بالكردية”, سيبان وجين” مجموعة شعرية للأطفال”, قصص الأمراء” بالكردية”, انتفاضة ساسون, الأمير جلادت بدرخان” حياته وفكره”, عثمان صبري, أنا تلميذ بدرخان” مجموعة شعرية للأطفال”, يا وطن مجموعة شعرية ” بالكردية”, جمعية خويبون” وقائع ثورة آرارات, بوابة الحياة والحب مجموعة شعرية بالكردية, جودي جبل المقاصد, كتاب قامشلي دراسة في جغرافيا المدن)

تطرق الكاتب كوني رش خلال محاضرته لمضمون الكتاب في سرد لفصوله الذي تناول نضال العائلة البدرخانية في خدمة الثقافة واللغة الكردية بالإضافة إلى قراءة لنضال شخصيات وعوائل أخرى جاهدت في سبيل حرية الشعب الكردي. واختتمت المحاضرة بمداخلات واسئلة الحضور.

في سياق هذه المناسبة أوضح الكاتب والشاعر كوني رش أن هذه المحاضرة كانت بمناسبة صدور كتابي ” العائلة البدراخانية- رحلة النضال والعذاب” لرغبتي بتعريف المثقفين الكرد بكتابي هذا. فالعائلة البدرخانية ناضلت كثيرا في سبيل الحقوق القومية الكردية من خلال الثورات ومن خلال الأمير بدرخان الآزيزي مابين اعوام 1842-1847م فبعد اعتقاله ونفيه إلى اليونان ” جزيرة كريت” ناضل أولاده من بعده في سبيل نيل الحقوق الكردية.

كوني رش متابعاً: وبعد فشلهم عبر الثورات الكردية والنضال المسلح بدأوا النضال الثقافي الكردي وكان لهم ميادين عديدة في فتح أبواب كانت خافية على الشعب الكردي كإصدارهم لأول صحيفة كردية باسم  كردستان, من طرف الأمير مقداد بدرخان واصدار صحيفة كردية بالألفباء اللاتينية باسم هوار وملحقاً آخر باسم روناهي وهي المجلة الكردية الأولى المصورة في تاريخ الكرد ويعود الفضل للبدرخانيين في كتابة أول قصيدة شعرية للأطفال كما ويعود لهم الفضل بإصدار أول تقويم سنوي 1944 في بيروت من طرف الدكتور كاميران بدرخان.

واختتم الكاتب كوني رش حديثه لموقع صحيفة Bûyerpress :”مهما كتبنا عن البدرخانين فلن نستطيع أن نوفيهم حقهم. هذه العائلة التي عاشت في المنفى منذ عام 1847 م وإلى اليوم لا تملك بيتاً سكنياً وتعيش في الإيجار”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


7
9 8 6 5 43 2 1

 

10كون

التعليقات مغلقة.