تقرير: فنصة تمو
استحدث مؤخراً بلدتي ” قامشلو شرقي ” قامشلو غربي” لتقوم بمكان البلديات السبع التي كانت قائمة قبل عام ونيف رغبة من القائمين والمعنيين بتوفير الجهود وتنسيق العمل بشكل أكبر, فيما يقع على عاتق البلديات في المجالات الخدمية في مدينة قامشلو, حيث تقوم البلديتين بمهامها اليوم بكادر عمل أكبر وبتنظيم أكبر مع توفر التنسيق والتعاون فيما بينها وبين البلدية المركزية, وهيئة الإدارة المحلية والبلديات.
صحيفة ” Bûyerpress” كانت لها وقفة عند عمل البلديات المستحدثة والبلدية المركزية في مدينة قامشلو.
البلدية المركزية:
رانية محمد ” الرئاسة المشتركة ” للبلدية المركزية تقول عن اقسام البلدية: هناك عدد كبير من الاقسام وهناك بلديتين فرعيتين, بالإضافة إلى بلديات بعض البلدات مثل أم الفرسان, هيمو, كرباوي” وبالنسبة للأقسام هناك قسم” الديوان, قانونية, المرآة, مكتب النقل, مكتب الضابطة, الفنية, الخدمات, الحماية, ” , وهناك رئاسة مشتركة, و3 نوّاب. وقد استحدثنا مؤسسة المياه وهي مرتبطة بالبلدية المركزية وإذا اضفنا عدد كوادرها إلى كوادرنا فسيكون العدد اكثر من 200 كادر.
وفي التنسيق أضافت محمد: هناك تنسيق جيد بيننا وبين البلديتين ” الشرقية, الغربية” حيث نتناقش على الدوام خلال الزيارات الأسبوعية المتبادلة على الاشكاليات والصعوبات التي تهم المواطنين وكذلك نناقش القوانين والأنظمة التي تحتاج إلى قرار جماعي ونعمل على تطبيقها وتنفيذها معاً.
وعن علاقتها بهيئة الإدارة المحلية والبلديات محمد متابعة: نحن مرتبطون بشكل مباشر مع هيئة الإدارة المحلية والبلديات التي تصدر التعاميم والقرارات وترسله لنا كذلك نرسل اليهم القرارات التي تصدر ضمن البلدية المركزية أو تلك التي تكون بين البلديات الثلاثة.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل البلدية المركزية تقول محمد : نحن مرتبطون بالشعب ومشاكلهم هي مشاكلنا وبالنسبة للصعوبات في مجال تنفيذ المشاريع فنحن نعاني من قلة الآليات بالإضافة إلى اننا نواجه ضغوطاً كبيرة بالنسبة للآليات فاستخدامها لا يكون من قبل البلديات فقط انما تستخدمها مؤسساتنا العسكرية والمدنية ايضاً ما يؤدي إلى حدوث ضغط وتباطؤ في العمل وهناك تراكمات بالنسبة في المجالات الخدمية والصحية والزراعة والطرقات عمرها سنين نتيجة حالة الاهمال من قبل الجهات المعنية التي كانت قائمة في ظل النظام, كما نعاني من عدم تعاون المواطنين فيما يتعلق بالجانب الخدمي ” عمليات التشجير” النظافة” , ونناشد جميع مواطنينا بالتعاون معناً, فما نقوم به هو لخدمتهم وراحتهم ولا يكتمل عملنا إلا بتعاونهم واحساسهم بالمسؤولية حيال الخدمات التي تنفذ .
بلدية قامشلو الشرقية:
كلستان برهك ” الرئاسة المشتركة ” في بلدية قامشلو الشرقية: استحدثت البلدية منذ ما يقرب السنة هيكليتها تتكون من عدة اقسام ” المخالفات, البيئة, خدمات, صرف صحي, الضابطة, ديوان, المالية, المرآة, الإعلام, الهندسي, الاستعلامات ” بالإضافة إلى الإدارة وهي تتألف من رئيسين ونائب.
وحول التنسيق وآلية العمل في البلدية أوضحت برهك بأن كل بلدية تقوم بعملها بشكل مستقل ولكن يبقى هناك نوع من التنسيق والتعاون بين البلديات ” الغربية, والمركزية” فيما إذا واجهت عوائق اثناء قيامها بمهامها, وعن الارتباط مع هيئة الادارة المحلية والبلديات, تقول : نتلقى منها التعليمات فيما يخص عمل البلديات ونقوم على تنفيذها.
وفي عدد الكوادر العاملة في البلدية برهك متابعة : يبلغ عدد العاملين ما يقرب 300 كادر موزعين على كافة الاقسام والوظائف.
وعن الصعوبات اضافت برهك اننا نعاني من الأعطال المتكررة في الآليات المستخدمة في عمليات نقل القمامة لأنها لم تعد صالحة للاستعمال وتناقشنا مؤخراً فيما لو لجأنا إلى بعض المتعهدين سيكون أوفر بالنسبة لنا فيما إذا استمرينا في اصلاح السيارات المعطلة.
بلدية قامشلو الغربية:
رمضان درويش نائب رئيس ” بلدية قامشلو الغربية” : لقد استحدثت هيكلية جديدة بقرار منذ عام ونصف انطلاقاً من رؤية القائمين في الجهات المعنية في توحيد الجهود والعمل الذي كان موزعاً على البلديات التابعة للأحياء, ليكون هناك اليوم بلديتي الغربية والشرقية عوضاً عن البلديات السبع التي كانت قائمة.
وفي عدد الكوادر قال درويش: هناك 56 كادر يعمل ضمن هيكلية بلدية قامشلو الغربية بالإضافة إلى وجود رئيس ونائبين, والنسبة الأكبر من الكادر العامل يعمل ضمن المرآب الذي يتولى العمل الخدمي ويبلغ عدد العاملين فيه 75 كادر بالإضافة 10 اداريين موزعين على الأقسام المختلفة.
وفي التنسيق والتعاون القائم بين البلديات الثلاثة وهيئة الإدارة المحلية والبلديات أكد درويش: بالطبع هناك ارتباط وتعاون فيما بيننا على مستوى البلديات الثلاث كما ونتلقى التعميمات والقرارات من هيئة الإدارة المحلية والبلديات وعلى اساسها نحدد نظام العمل.
وعن الصعوبات اضاف: هناك نقص في كوادر المجال الخدمي فنحن في موسم حصاد والعمل بالنسبة لهذه الفئة من العاملين يكون عن طريق عقود العمل والتي مدتها 3 أشهر, كما ونواجه نقصاً في عدد الآليات.
من خلال هذه الوقفة شهدنا التوسع في هيكلية البلدية المستحدثة ” الشرقي, الغربي” مع تنظيم أكبر في العمل وتوفر التعاون والتنسيق فيما بينها وبين البلدية المركزية فيما تتشابه الصعوبات ليكون نقص الآليات أهم هذه الصعوبات التي تقف في وجه عمل البلديات الثلاث.
التعليقات مغلقة.