ماهي شروط الكرد للعودة إلى بغداد..

26

أكد مصدر مطلع أن زيارة رئيس البرلمان العراقي, سليم الجبوري, إلى اقليم كوردستان , لم تحقق أية نتائج, مشيراً إلى أنها جاءت بتنسيق مسبق مع السفارة الأمريكية في بغداد .

وقال المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه أن :” زيارة الجبوري إلى اقليم كوردستان, فشلت في اقناع النواب والوزراء الكورد بالعودة إلى بغداد ” .

كردستان والعراقوأعلن المصدر ان” تنسيقاً مسبقاً جرى بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني والأطراف السياسية الكوردستانية الأخرى في إقليم كوردستان , لعقد اجتماع لإقرار موقفهم النهائي “مشيراً إلى أن:” كل الأطراف الكوردستانية متفقة فيما بينها, على ضرورة أنه يجب أن يمتنع الكورد عن العودة إلى بغداد من دون شروط مسبقة “.

وتابع المصدر ان” المناقشات تجري الان بخصوص تحديد الشروط التي سيضعها الكورد للعودة الى بغداد ومن المقرر بحث هذه الشروط في  الاجتماع المقبل الذي سيعقده الحزبان الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني والأطراف السياسية الكوردستانية “.

ومن هذه الشروط بحسب المصدر والتي من المقرر أن يتم طرحها، وأن تضمن كل من الولايات المتحدة وايران تحقيقها عندما تطرح على بغداد , تتضمن ان “ترسل بغداد وبشكل رسمي مستلزمات قوات البيشمركة من الميزانية والاسلحة والذخيرة، كذلك أن ترسل حصة إقليم كوردستان بالكامل أو قسم منها من الموازنة العامة, حسبما ما سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين, وأن تعاد كركوك والمناطق الكوردستانية المشمولة بالمادة 140 لإقليم كوردستان بشكل رسمي , ان يتم تطبيق مبدأ التوافق في العمل السياسي , وفق ما نص عليه الدستور العراقي , وتهيئة الأرضية القانونية لإجراء الاستفتاء وإقرارها من قبل بغداد “.

من جانبه , قال عضو البرلمان العراقي ,والقيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني , آريز عبدالله:”  عدم العودة إلى بغداد , والنأي بالنفس عن التطورات الجارية في بغداد لن يصب في مصلحة الكورد ” مضيفاً ” من الضروري ان يكون هناك فريق كوردي يكون له دور في كل المستجدات التي قد تحصل”.

وتابع أن :” تطبيق الدستور أهم من أي شيء آخر في لعراق , وخصوصاً المادة 140 “مضيفاً ” تجربتنا مع العراق مُرّة , ولكن النأي بالنفس لن ينفع وهناك فرصة امام حكومة الإقليم والأحزاب الكوردستانية العودة بقوة الى الساحة السياسية في بغداد بمشروع جديد, وأن يلعبوا دورا مهما جنباً إلى جنب مع الدول و الأطراف السياسية الاخرى ,في اي تطور مفصلي قد  يحدث لتحقيق مصالح شعبنا والشعوب العراقية الاخرى “.

بدوره أبدى النائب عن الديمقراطي الكوردستاني  في البرلمان العراقي , شاخوان عبدالله , تشاؤمه حيال تحقيق اية نتائج من العودة الى بغداد وقال إن :” عشرات الاتفاقيات تم عقدها مع بغداد, منها اتفاقية تشكيل الحكومة, ووثيقة الاتفاق السياسي, و19 بنداً وقعناه مع المالكي, يرحبون بكل مطاليبنا , لكنهم لا ينفذون أياً منها “.

كما أشار عبدالله إلى أن :”الاتفاق مع بغداد, يصب في مصلحة بعض الاشخاص, الذين سيتسلمون مناصب, ولكنه لا يأتي بشيء لشعب كوردستان “.

وفيما يتعلق بالادعاءات التي تقول بانه بغياب الكورد عن بغداد , سيهضم حقوقهم, تساءل عبدالله :” الم يهضم حقه الآن !؟ وأيا من الحقوق حصل عليها في حال عدم العودة إلى بغداد سيخسرها ؟ “.

باسنيوز

التعليقات مغلقة.